"جنيف لحقوق الإنسان" يوسع شراكاته مع البعثات والمنظمات الدولية
المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة يمنح صفة "مركز استشاري خاص" لمركز جنيف لحقوق الإنسان والحوار العالمي
سجل مركز جنيف لحقوق الإنسان والحوار العالمي نشاطًا ملحوظًا طوال العام الماضي 2017 بحسب تقرير أعماله ونشاطاته السنوي الصادر، السبت، في جنيف.
وتوّجت هذه الإنجازات في 2017 بمنح المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة صفة "مركز استشاري خاص" لمركز جنيف لحقوق الإنسان والحوار العالمي، ونجح المركز في توطيد وتوسيع دائرة تحالفاته المشتركة وعلاقات التعاون مع عدد من البعثات الدائمة للدول.. ومن أبرزها تعاون المركز مع البعثات الدائمة والمراقبة مثل الاتحاد الإفريقي والجزائر وأذربيجان والبحرين ومفوضية حقوق الإنسان في منظمة التعاون الإسلامي ومصر ولبنان وباكستان والهيئة المستقلة في مالطا.
كما تعاون المركز مع المنظمات الدولية مثل آي بي أي- يونسكو واللجنة الدولية الكاثوليكية للهجرة ويونسكو- مكتب ارتباط جنيف ومكتب الأمم المتحدة للتربية والعلوم وحقوق الإنسان.
وقدم مركز جنيف لحقوق الإنسان والحوار العالمي البرامج والنشاطات المتنوعة جاء في مقدمتها تعزيز الحوار العالمي وتوجيه البحوث ورفع مستوى الوعي وبناء القدرات.. ومن بين أبرز القضايا التي تصدرت أجندة المركز حوار الأديان والخوف من الإسلام /الأسلاموفوبيا/ وظهور التطرف الديني ورفض العنصرية والتمييز ووضع حقوق الإنسان لمسلمي مينمار والأقليات الأخرى فيها وقضايا اللاجئين والمهاجرين وحقوق المرأة في العالم العربي والتعليم وحقوق المواطنة المتساوية.
وذكر الدكتور حنيف حسن القاسم، رئيس مجلس إدارة المركز، أن التقرير يعطي تفاصيل دقيقة عن نشاطات المركز خلال العام الماضي 2017 معتبراً أن منح المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة صفة "مركز استشاري خاص" لمركز جنيف لحقوق الإنسان والحوار العالمي هو إنجاز آخر يضاف إلى مسيرة المركز الذي يسعي منذ تأسيسه في العام 2013 كمنظمة غير حكومية أو ربحية إلى تنظيم الفعاليات البحثية والتدريبية في مجال حقوق الإنسان وتعزيز الحوار الإنساني للمساهمة في رفع مستوي الأداء المهني للعاملين المتخصصين في هذا الشأن، بالإضافة إلى طرح المفاهيم الحديثة لتعزيز الثقافة الحقوقية لدى المجتمعات.
aXA6IDMuMTM2LjIzLjEzMiA= جزيرة ام اند امز