الإمارات أول دولة تمتلك تركيبة بيولوجية لسكانها بفضل "علم الجينوم"
هيئة الصحة بدبي تتبنى مشروعها الطموح "جينوم" الهادف لجعل الإمارات أول دولة تمتلك تركيبة بيولوجية لسكانها.
تتبنّى هيئة الصحة بدبي حاليا مشروع "جينوم" الهادف إلى استشراف صحة الإنسان والحد من الإعاقات الجينية وبما ينعكس إيجابيا على جودة حياة الفرد، وتأخير الشيخوخة للوصول إلى مجتمع أكثر صحة وسعادة إلى جانب التقليل من الأمراض الوراثية المزمنة، ويمتد الجدول الزمني للمشروع ٢٤ شهرا. والمشروع يُسهم في جعل دبي تسبق العالم بـ١٠ سنوات من خلال:
- تحقيق التنافسية في الاقتصاد المعرفي في علم الجينوم.
- الريادة في علم الجينات.
- خفض العبء المالي في علاج الأمراض.
- تمكين صناع القرار في التخطيط المستقبلي للاستراتيجيات الصحية.
- جعل الإمارات أول دولة تمتلك التركيبة البيولوجية الأساسية لسكانها.
- إيجاد أول قاعدة بيانات وطنية جينية للبحث والتطوير المستقبلي.
وأظهرت الدراسات التي قامت بها "صحة دبي" أن ٢٠٪ من وفيات الأطفال دون سن السادسة بسبب الأمراض الجينية، و٧٠٪ من أمراض السرطان يمكن التنبؤ بحدوثها عبر دراسة الجينات الوراثية للفرد أو العائلة. حيث بلغ عدد الأمراض الوراثية في الدولة عام ٢٠١٦ – ٢٢٠ مرضا.
أهداف المشروع
- تمكين الباحثين من استخلاص نتائج تمكنهم من القضاء على الأمراض المزمنة.
- دعم الأبحاث واستشراف المستقبل عبر تحديد القابلية الوراثية لإصابة الفرد بالأمراض المزمنة أو السرطان.
- تصميم مسار لعلاج الأمراض المزمنة مبني على البيانات الوراثية لكل فرد.
- الكشف عن التغيرات في الجينات والكروموسومات والبروتينات التي يمكن أن تؤدي إلى أمراض وراثية.
- الوقاية من الأمراض المزمنة والسرطان قبل الإصابة.
- تقليص العبء المالي على معالجة الأمراض المزمنة وتوفير قاعدة بيانات وراثية.
- تبني مفهوم نمط معيشي صحي وفقا للدراسات الوراثية لكل فرد على حدة.
النتائج المتوقعة للمشروع
- تصميم علاج لكل حالة وراثية.
- القضاء على عبء الأمراض الوراثية.
- الإسراع في اكتشاف الأمراض ودعم الأبحاث ونقل المعرفة.
- فهم أفضل للتأثير البيئي في التغيرات الجينية.
aXA6IDE4LjE4OS4xNzAuMjI3IA== جزيرة ام اند امز