جورجيا تغلق صناديق الاقتراع.. من سيسيطر على "الشيوخ"؟
أغلقت مراكز الاقتراع في ولاية جورجيا أبوابها، مساء الثلاثاء، بعدما أدلى الناخبون بأصواتهم لاختيار ممثليهم في مجلس الشيوخ الأمريكي.
وذلك في انتخابات تكميلية ستحدد لأي من من الحزبين ستكون الغلبة في المجلس، وبالتالي المسار الذي ستسلكه ولاية الرئيس المنتخب جو بايدن.
ومن المتوقّع أن تصدر أولى النتائج في وقت متأخر من الليل أو حتى نهار الأربعاء إذا ما كانت النتائج متقاربة.
ويكفي أن يتمكن أي من السيناتورين الجمهوريين المنتهية ولايتهما في الاحتفاظ بمقعده حتى تبقى الأكثرية في مجلس الشيوخ في واشنطن بيد خصوم بايدن، في حين أن حلفاءه يحتاجون للفوز بكلا المقعدين حتى يضمنوا لرئيسهم بداية ولاية خالية من العراقيل.
والإثنين، قال بايدن في تجمع انتخابي بأتلانتا، إن "ولاية جورجيا لوحدها يمكنها أن تغير المسار، ليس فقط للسنوات الأربع المقبلة بل للجيل القادم".
وفيما لا يزال ترامب رافضا لنتائج الانتخابات التي أظهرت فوز بايدن، خاطب مؤيديه بأن انتخابات جورجيا قد تكون "الفرصة الأخيرة لإنقاذ أمريكا كما نحبها".
بيْد أنه ورغم الضغوط التي يمارسها ترامب، يؤكد المسؤولون الجمهوريون في جورجيا أن فوز جو بايدن مثبت.
على الجانب الآخر، يأمل الديمقراطيون فوزا مدفوعا بانتصار بايدن في هذه الولاية في انتخابات نوفمبر، في سابقة منذ عام 1992.
ويأملون أيضا بحشد كبير للناخبين السود، وهو أمر أساسي لفوز المرشحين الديمقراطيين بعضوية مجلس الشيوخ الذي سيطر عليه الجمهوريون خلال عهدة ترامب.
ولطالما كانت جورجيا مؤيدة للجمهوريين، لكنها فاجأت الجميع في انتخابات الرئاسة بالتصويت لصالح بايدن، وهي أول مرة تختار فيها الولاية مرشحا رئاسيا ديمقراطيا منذ نحو 30 عاما.
aXA6IDE4LjIyMS4xNjcuMTEg جزيرة ام اند امز