جورجيا تحبس أنفاس أمريكا مجددا.. فهل تغير المسار؟
مجددا، تحبس ولاية جورجيا أنفاس الأمريكيين، في تصويت على اختيار عضوين لمجلس الشيوخ، في اقتراع حاسم يرسم ملامح عهدة بايدن.
فاليوم الثلاثاء، يتوجه سكان جورجيا إلى صناديق الاقتراع، لاختيار عضوي الولاية في مجلس الشيوخ، في انتخابات فرعية شارك في حملتها الرئيسان دونالد ترامب وجو بايدن.
ولهذا التصويت تأثير حاسم على ولاية الرئيس المنتخب جو بايدن، الذي تغلب على منافسه الجمهوري ترامب، في الانتخابات الأمريكية التي جرت في الثالث من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
تغيير المسار
فبعد تنصيب بايدن رئيسا للولايات المتحدة في 20 يناير/كانون الثاني الجاري، يلزم الرجل كونجرس ديمقراطيا بالكامل من أجل إنجاز برنامجه.
وفي حال تمكن المرشحان الديمقراطيان جون أوسوف ورافاييل وارنوك من هزم السناتورين الجمهوريين ديفيد بيردو وكيلي لوفلير، فسيكون مجلس الشيوخ الجديد تحت سيطرة المعسكر الديمقراطي.
وأمس الإثنين، قال بايدن في تجمع انتخابي بأتلانتا، إن "ولاية جورجيا لوحدها يمكنها أن تغير المسار، ليس فقط للسنوات الأربع المقبلة بل للجيل القادم".
وفيما لا يزال ترامب رافضا لنتائج الانتخابات التي أظهرت فوز بايدن، خاطب مؤيديه بأن انتخابات جورجيا قد تكون "الفرصة الأخيرة لإنقاذ أمريكا كما نحبها".
بيْد أنه ورغم الضغوط التي يمارسها ترامب، يؤكد المسؤولون الجمهوريون في جورجيا أن فوز جو بايدن مثبت.
على الجانب الآخر، يأمل الديمقراطيون فوزا مدفوعا بانتصار بايدن في هذه الولاية في انتخابات نوفمبر، في سابقة منذ عام 1992.
ويأملون أيضا بحشد كبير للناخبين السود، وهو أمر أساسي لفوز المرشحين الديمقراطيين بعضوية مجلس الشيوخ الذي سيطر عليه الجمهوريون خلال عهدة ترامب.