وزير اقتصاد جورجيا لـ"العين الإخبارية": اتفاقية الشراكة مع الإمارات تركز على الاستدامة
قال ليفان دافيتاشفيلي، نائب رئيس الوزراء وزير الاقتصاد والتنمية المستدامة في جورجيا، إن الشراكات الاقتصادية تبقي في أذهاننا دائما الجوانب المختلفة للاستدامة.
جاء ذلك خلال تعليقه على اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجورجيا.
تأتي هذه الاتفاقية ترجمةً للتقدم السريع في العلاقات التجارية والاستثمارية بين دولة الإمارات وجورجيا؛ ففي عام 2022، بلغت قيمة التجارة البينية غير النفطية 468 مليون دولار، وهو ما يمثل نمواً قياسياً بنسبة 110% مقارنة بعام 2021.
وقال المسؤول الجورجي، في مقابلة مع "العين الإخبارية" إنه "خلال COP28 أعتقد أننا قادرون على استعراض بعض المشاريع الاقتصادية الداعمة للاستدامة، خاصة في قطاع الطاقة المتجددة".
وأكد أن شركة "مصدر" الإماراتية تعتبر "جورجيا" إحدى الوجهات الواعدة لتنفيذ مشاريع الطاقة المتجددة، خاصة مع وجود استثمارات متوقعة في مشاريع تجريبية بخلايا توليد الطاقة الشمسية.
وقال: "نأمل أن تساهم هذه المشاريع التجريبية، في تعزيز الاستثمارات في هذا المجال"
وأضاف: نعلم أن دولة الإمارات العربية المتحدة تعرف بتنظيمها العظيم للفعاليات وأتمنى تحقيق النجاح لـ"COP28".
تشكّل دولة الإمارات الآن أكثر من 63% من إجمالي حجم تجارة جورجيا مع الدول العربية، في حين أن استثمارات الدولة في جورجيا تشكّل ما نسبته 5% من إجمالي الاستثمار الأجنبي المباشر، مما يجعل دولة الإمارات سادس أكبر مستثمر عالمي في جورجيا.
يشار إلى أن دولة الإمارات تواصل توسيع شبكة شركائها التجاريين حول العالم، عبر عقد اتفاقيات للشراكة الاقتصادية الشاملة، ضمن خططها لمضاعفة تجارتها الخارجية وحجم الاقتصاد الوطني بحلول عام 2030.
وتعد اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة مع جورجيا هي السادسة التي تبرمها دولة الإمارات لتوسيع شبكة شركائها التجاريين حول العالم.
وتأتي الاتفاقية ضمن خطط دولة الإمارات لمضاعفة تجارتها الخارجية غير النفطية وصولاً إلى 4 تريليونات درهم، وزيادة الصادات لتصل إلى 800 مليار درهم بحلول عام 2031.