"بافاريا" تطالب السائحين بالمغادرة وتغلق أبوابها أمام الزوار.. لماذا؟
طلبت وزارة الصحة بولاية بافاريا الألمانية السائحين الموجودين في الولاية مغادرة الفنادق في موعد أقصاه قبل ظهر بعد غد الإثنين.
يأتي ذلك بسبب الإغلاق الجزئي المفروض في خضم الزيادة الكبيرة في أعداد الإصابات الجديدة بفيروس كورونا المستجد.
وأضافت الوزارة أنها ستتيح فترة سماح لضيوف المبيت المغادرة خلال فترة ما قبل ظهر بعد غد رغم أن المرسوم يسري اعتبارا من منتصف الليل غدا.
يذكر أن ألمانيا ستشهد إغلاقا جزئيا في أنحاء البلاد اعتبارا من بعد غد الإثنين حيث لن يتم السماح للفنادق باستقبال سائحين، وذلك بغرض مواجهة الزيادة الكبيرة في أعداد الإصابات بفيروس كورونا.
واتفقت الحكومة الاتحادية وحكومات الولايات على هذا الإجراء يوم الأربعاء الماضي.
وكانت ولايتا شلزفيج-هولشتاين وميكلنبورج-فوربومرن أعلنتا عن قواعد مماثلة في وقت سابق، وسيتعين على السائحين مغادرة شلزفيج-هولشتاين بحلول الثاني من تشرين ثان/نوفمبر المقبل، فيما يحظى السائحون في جزر بحر الشمال وهاليجن مهلة حتى الخامس من الشهر المقبل وذلك مراعاة لطاقة العبارات وحركة السيارات.
وأعلنت رئيسة حكومة ولاية ميكلنبورج-فوربومرن، مانويلا شفيزيج، أن على السائحين في الولاية المغادرة في موعد أقصاه الخامس من الشهر المقبل.
وتعتزم الولاية التوقف عن استقبال زائرين لأغراض سياحية اعتبارا من الثاني من الشهر المقبل وحتى نهاية الشهر.
وبدأ في ولاية بافاريا أمس الجمعة عطلة الخريف التي تستمر لمدة أسبوع.
وصرح أولريش فرانك-جون، الرئيس التنفيذي للاتحاد الألماني للفنادق والمطاعم في بافاريا، بقوله اليوم:" وددنا لو أبقينا السائحين".
ووصف فرانك-جون تأثير التدابير الجديدة على قطاع الضيافة على نحو خاص بأنه " أمر غير متناسب تماما".