صادرات وواردات ألمانيا تتراجع أكثر من المتوقع
مؤشر على أن نمو أضخم اقتصاد أوروبي سيكون هزيلا على الأرجح في الربع الأول من العام الجالي.
تراجعت الصادرات والواردات الألمانية أكثر من المتوقع في فبراير/شباط، في أحدث مؤشر على أن نمو أضخم اقتصاد أوروبي سيكون هزيلا على الأرجح في الربع الأول من العام الحالي.
وقال مكتب الإحصاءات الاتحادي، إن الصادرات المعدلة في ضوء العوامل الموسمية تراجعت 1.3% عن الشهر السابق، في حين انخفضت الواردات 1.6%.
وأدى ذلك إلى اتساع الفائض التجاري قليلا إلى 18.7 مليار يورو (20.99 مليار دولار) من 18.6 مليار يورو معدلة في الشهر السابق.
كان استطلاع أجرته رويترز لآراء الاقتصاديين أشار إلى تراجع الصادرات 0.5% والواردات 0.7%. وكان من المتوقع تقلص الفائض التجاري إلى 18 مليار يورو.
ولم يسجل الاقتصاد الألماني نموا في الربع الأخير من العام الماضي وتجنب بالكاد تحوله نحو الركود؛ إذ تسببت تداعيات الخلافات التجارية العالمية وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في تعريض نمو أكبر اقتصاد في أوروبا والمستمر منذ 10 سنوات إلى الخطر.
ومن المتوقع أن تبلغ فاتورة أجور الحكومة نحو 35 مليار يورو في 2020 من 31 مليار يورو في 2016.
aXA6IDE4LjIxNi41My43IA== جزيرة ام اند امز