بلقاء على الحدود مع لوكسمبورج.. ألمانيا تتعافى من كورونا
ألمانيا ولوكسمبورج أعادتا فتح حدودهما البرية بعد إغلاق استمر شهرين بسبب كورونا مما يمثل بداية الرفع التدريجي للقيود
يلتقي وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، اليوم السبت، نظيره في لوكسمبورج يان أسيلبورن، على الحدود بين البلدين بعد شهرين من إغلاقها بسبب تدابير احتواء تفشي فيروس كورونا المستجد.
وتوجه ماس لأول مرة منذ جائحة كورونا، على متن طائرة حكومية، لزيارة الحدود مع لوكسمبورج وذلك بعد عشرة أسابيع دون رحلات رسمية بسبب انتشار الوباء.
وأعادت ألمانيا ولوكسمبورج فتح حدودهما البرية بعد إغلاق استمر شهرين بسبب كورونا، حيث أصبح بإمكان السائقين العبور دون الحاجة إلى إثبات وجود سبب وجيه اعتبارا من منتصف ليل الجمعة.
ومن المقرر أن يلتقي ماس عند معبر بيرل الحدودي في ولاية زارلاند الألمانية المؤدي إلى بلدة شينجن في لوكسمبورج نظيره أسيلبورن.
ويمثل فتح الحدود مع لوكسمبورج بداية الرفع التدريجي للرقابة على الحدود الذي فرضته ألمانيا على معابرها مع الدول المجاورة في مارس/آذار الماضي لمواجهة كورونا.
وعلى مدار شهرين تم إغلاق أكثر من عشرة معابر حدودية بين ألمانيا ولوكسمبورج، وتم تغيير مسار حركة المرور إلى المعابر التي تخضع للمراقبة فقط.
وأثارت المراقبة والإغلاق انتقادات شديدة في المنطقة، وأثرت بشكل خاص على الركاب الذين اضطروا إلى التعايش مع الاختناقات المرورية والطرق الالتفافية.
وفي السياق ذاته، تم تخفيف قواعد المرور عبر الحدود ألمانيا مع النمسا وسويسرا اليوم، حيث يسمح بالسفر مجددا في الاتجاهين في حال الرغبة في زيارة شركاء الحياة أو الأقارب أو المشاركة في مناسبات عائلية.
وينطبق الأمر نفسه على أصحاب العقارات والحدائق والأراضي الزراعية ومناطق الصيد والغابات، ولا يُسمح بدخول السائحين أو راغبي التسوق.
يذكر أنه تم توقيع اتفاقية إلغاء الرقابة على الحدود في أوروبا عام 1985 في بلدة شينجن التي تشارك حدودها مع فرنسا وألمانيا. وتضم ما يُعرف باسم "منطقة شينجن" للانتقال الحر في أوروبا حاليا معظم دول الاتحاد الأوروبي، وكذلك دولا أوروبية من خارج الاتحاد، مثل سويسرا وأيسلندا والنرويج.
aXA6IDMuMTQ1LjEwNS4xNDkg
جزيرة ام اند امز