كورونا حول العالم.. انفراجة باليابان وتايلاند وصدمة لألمانيا والبرازيل
الحكومة اليابانية تنوي رفع حالة الطوارئ المفروضة في الجزء الأكبر من البلاد لكن ليس في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية مثل طوكيو.
كشفت الأرقام المتعلقة بإصابات فيروس كورونا عن إنفراجة ملحوظة تشهدها اليابان وتايلاند في مقابل صدمة واضحة للبرازيل وألمانيا جراء ارتفاع الأعداد.
وأكدت الحكومة اليابانية الخميس أنها تنوي رفع حالة الطوارئ المفروضة في الجزء الأكبر من البلاد لكن ليس في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية مثل طوكيو، بعد التراجع الواضح في عدد الإصابات الجديدة بكورونا.
وقال وزير الاقتصاد الياباني ياسوتوشي نيشيمورا إن السلطات ترغب في رفع هذه الإجراءات قبل الموعد الذي كان محددا لذلك، في 39 من المناطق الـ47 في البلاد.
وأضاف: "لدينا تأكيد بأن عدد الإصابات الجديدة انخفض مجددا إلى أقل من المستويات التي سجلها في آذار/مارس عندما بدأ انتشار المرض".
وأحصيت 55 إصابة جديدة الأربعاء في البلاد بينها عشر في طوكيو.
وفي المجموع، بلغ عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد في اليابان حوالى 16 ألفا في وعدد الوفيات 687 منذ بداية الأزمة الصحية، وهي أرقام أقل بكثير من تلك التي سجلت في أوروبا والولايات المتحدة.
وفي مواجهة ارتفاع عدد الإصابات في مارس/أذار الذي يهدد بامتلاء المستشفيات، فرضت الحكومة حالة الطوارئ مطلع نيسان/ابريل في طوكيو أولا ثم في ست مناطق أخرى وأخيرا في جميع أنحاء البلاد.
وكان يفترض أن تستمر حالة الطوارئ شهرا واحدا لكنها مددت حتى 31 مايو/أيار الجاري.
وخلافا للعديد من الدول الأخرى، لا تفرض حالة الطوارئ لحجر الإلزامي، لكنها تسمح للسلطات بالطلب من السطان البقاء في بيوتهم قدر الإمكان، ومن بعض المحلات التجارية غير ألساسية أن تغلق أبوابها موقتا. ولا تفرض عقوبات على المخالفين.
وذكرت وسائل الإعلام المحلية أن الحكومة ستتحدث الخميس المقبل عن الوضع في المناطق الثماني التي ستستمر فيها حالة الطوارئ بما فيها طوكيو وضاحيتها الكبيرة أوساكا.
وفي تايلاند قالت السلطات الخميس إنها سجلت إصابة واحدة جديدة بفيروس كورونا دون تسجيل أي وفيات جديدة، ليرتفع الإجمالي إلى 3018 إصابة و56 وفاة منذ ظهور التفشي في يناير/كانون الثاني.
وقال تاويسين ويسانويوتين المتحدث باسم المركز الحكومي لإدارة أزمة مرض كورونا إنه منذ بداية التفشي تعافى 2850 شخصا من المرض وعادوا لمنازلهم، بينما لا يزال 112 يعالجون في المستشفيات.
وإلى ألمانيا؛ حيث أظهرت بيانات من معهد روبرت كوخ للأمراض المعدية أن عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا في البلاد ارتفع 923 ليصل إلى 172 ألفاً و239 إصابة.
كما أفادت البيانات أن عدد الوفيات ارتفع 89 حالة ليصل إلى 7723.
وسجلت بيانات وزارة الصحة البرازيلية الأربعاء عددا قياسيا من الإصابات الجديدة بفيروس كورونا المستجد في يوم واحد بلغ 11 ألفاً و385 إصابة.
وبذلك يرتفع عدد الإصابات المسجلة في البرازيل منذ بدء تفشي الفيروس إلى 188 ألفاً و974 إصابة لتصبح سادس أكثر دول العالم تضررا بالفيروس.
وسجلت البرازيل 749 وفاة جديدة بسبب فيروس كورونا يوم الأربعاء ليرتفع الإجمالي في البلاد إلى 13149 حالة وفاة.
وألحقت الجائحة ضررا كبيرا باقتصاد البرازيل مع التزام الكثيرين بيوتهم، بينما أمر كثير من حكومات الولايات والبلديات أغلب الشركات بالإغلاق لإبطاء انتشار الفيروس.
والدول الخمس التي سجلت إصابات أكثر من البرازيل هي الولايات المتحدة الأمريكية وإسبانيا وروسيا والمملكة المتحدة وإيطاليا.