فرنسا وألمانيا تغلقان بعثتيهما في بلد "معزول" خشية كورونا
لا يوجد سبب واضح حتى الآن عن هذه الخطوة، لكنها تأتي في ظل انتشار كورونا الذي ضرب جيران هذا البلد.
أغلقت كل من ألمانيا وفرنسا بعثتيهما في كوريا الشمالية، وسط مخاوف متزايدة في البلد المعزول من انتشار فيروس كورونا.
وقال كولين كروكس، سفير بريطانيا لدى هونج كونج، إن ألمانيا وفرنسا سحبتا ممثليهما من كوريا الشمالية وأغلقتا بعثتيهما هناك اليوم الإثنين.
وكوريا الشمالية التي تقع بين الصين -بؤرة تفشي كورونا- وكوريا الجنوبية حيث انتشر الفيروس فيها بشكل سريع خلال الأسابيع القليلة الماضية، لم تسجل حتى اليوم أي حالة إصابة بالفيروس.
لكنها فرضت على الأجانب القادمين من دول لديها حالات إصابة بالفيروس، قضاء 30 يوما في الحجر الصحي. وأعادت أيضا فرض تطبيق القيود على الحدود.
ولم يوضح السفير البريطاني في كوريا الشمالية سبب إغلاق البعثتين الألمانية والفرنسية وسحب المبعوثين فيهما، كما أنه لم يتحدث عن الفيروس.
وقال كروكس في تغريدة له على "تويتر": "أمر محزن أن أودع هذا الصباح الزملاء من السفارة الألمانية والمكتب الفرنسي في كوريا الشمالية اللذين سيغلقان بشكل مؤقت".
غير أنه لفت إلى أن "السفارة البريطانية ستظل مفتوحة".
ولألمانيا سفارة في كوريا الشمالية، وليست لفرنسا علاقات دبلوماسية رسمية مع هذا البلد، لكنها تدير مكتبا هناك لتعزيز العلاقات.