كورونا والمحمول والمرحاض.. الثلاثي المرعب
البكتيريا الموجودة في المرحاض تنتقل إلى شاشة الهاتف، حتى بعد غسل اليدين، الأمر الذي يجعلك عرضة للإصابة بكورونا
قالت صحيفة "ميرور" البريطانية إن خطر الإصابة بفيروس كورونا المستجد تزداد نسبته عند الأشخاص الذين يستخدمون الهاتف المحمول داخل المرحاض.
ونظراً لأن أعداد المصابين والمتوفين بفيروس كورونا المستجد في كثير من دول العالم في ازدياد مستمر، فإن الكثير يسعى إلى اتباع كل طرق الوقائية لتجنب العدوى، من أبرزها غسل اليدين بالماء الدافئ والصابون لمدة 20 ثانية على الأقل.
ولكن الأمر الذي قد لا يعرفه كثير من مستخدمي الهواتف المحمولة داخل المرحاض، أن البكتيريا الموجودة به قد تنتقل إلى شاشة هواتفهم، حتى بعد غسل أيديهم، الأمر الذي يجعلهم عرضة للإصابة بالفيروس.
وقال البروفيسور ويليام كيفيل، من جامعة ساوثهامبتون البريطانية: "قد تغسل يديك، ولكن إذا بدأت في لمس شاشة هاتفك المحمول ثم لمس وجهك، فهذه الخطوة تعد طريقا محتملا للعدوى".
كما ذكرت الصحيفة البريطانية أن السبب يرجع إلى أن البكتيريا التي ينقلها الشخص إلى شاشة المحمول من المراحيض التي استخدمها عديد من الأشخاص قبله، تعود مباشرة إلى يديه عند استخدام هاتفه مرة أخرى، ما يجعل خطوة غسل اليدين لمدة 20 ثانية، غير مجدية على الإطلاق.
ويذكر أن الفيروس يمكن أن يعيش لمدة تتراوح بين ساعتين و9 ساعات على الأسطح مثل المعدن والزجاج والبلاستيك.
ووفقاً للدكتور بيربيتوا إيمجي، محاضر في علم الأحياء البشري والعلوم البيولوجية بجامعة ليفربول هوب، أظهرت الدراسات أن هاتف أي شخص يحتوي على ما يصل إلى 17 ألف نوع من البكتيريا، أي أكثر بعشرة أضعاف من متوسط مقعد المرحاض نفسه، ما يجعله بيئة تلوث محتملة.
aXA6IDE4LjIxOC43My4yMzMg
جزيرة ام اند امز