"حرب الفرقاطات".. الدعم العسكري يغير بوصلة أزمة أوكرانيا
فيما دخلت الأزمة الأوكرانية شهرها الحادي عشر دون حل يلوح في الأفق، باتت "الحرب" على وشك موجة تصعيدية جديدة، بعد الدعم العسكري الذي كان شعار المرحلة الأخيرة.
فبينما قالت وكالة "بلومبرغ" إن واشنطن تبحث تزويد نظام كييف بعربات "برادلي" المدرعة، في إطار حزمة جديدة من المساعدات العسكرية الأمريكية، كان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عند الموعد، بإبلاغ نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن باريس سترسل لكييف عربات مدرعة قتالية خفيفة.
تطورات تأتي لتصب الزيت على النار في الأزمة الأوكرانية، وخاصة بعد إعلان ألمانيا أن الفرقاطة مكلنبورج-فوربومرن ستشارك خلال الشهور المقبلة في تعزيز وحدة أسطول حلف شمال الأطلسي (ناتو) في شمال المحيط الأطلسي وكذلك في بحر الشمال وبحر البلطيق.
دعم الناتو
وقال متحدث باسم البحرية الألمانية إن السفينة البحرية غادرت القاعدة البحرية في فيلهلمسهافن قبل ظهر اليوم الأربعاء، وعلى متنها طاقم يضم نحو 210 شخص للمشاركة في هذه المهمة.
وبحسب بيانات صادرة عن البحرية الألمانية، فإن السفينة ستعمل على دعم الجناح الشمالي للحلف العسكري، كما ستصبح جزءا من قوة التدخل السريع التابعة للناتو، فيما من المرتقب أن تشارك السفينة في العديد من المناورات الكبرى للناتو، ومن ذلك مناورات في بحر البلطيق.
وقال قائد الفرقاطة القبطان هندريك فيسلر، إن "السفينة ستخدم هذه المرة على مدار ستة شهور كسفينة قيادة للقائد الألماني الجديد لوحدة الناتو"، بحسب بيان البحرية الألمانية.
ماذا نعرف عن الفرقاطة مكلنبورغ-فوربومرن؟
- تشارك في المقام الأول في الحرب ضد الغواصات.
- تساهم في الدفاعات المضادة للطائرات، والقيادة التكتيكية للأسراب.
- تشارك في عمليات الحرب بإطلاق صواريخ أرض-أرض.
مواصفات فنية:
- يبلغ طول الفرقاطة نحو 140 مترا وعرضها 17 مترا
- عمق الغاطس يتراوح بين 6.7 و11 مترا حسب الحمولة.
- السرعة تتراوح بين 11 و23.3 عقدة.
- تقل على متنها قوات ومروحيتين تابعتين لسرب الطيران البحري
- كانت جزءا من قوة التدخل السريع التابعة للناتو على مدار عدة شهور في العام الماضي.
- من المنتظر أن تعود السفينة إلى ألمانيا في يوليو/تموز المقبل.
تاريخ فرقاطة براندنبورغ؟
- فئة من الفرقاطات التي أمرت البحرية الألمانية ببنائها في يونيو/حزيران 1989.
- دخلت الخدمة بين عامي 1994 و1996 لتحل محل المدمرات من طراز هامبورغ.
في المقابل، شارك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأربعاء، دخول الفرقاطة "أميرال جورشكوف" إلى الخدمة العسكرية، والتي قال إن ما يميزها هو التجهيز بأحدث نظام صاروخي فرط صوتي، في إشارة إلى صاروخ "تسيركون" المجنح.
وأكد بوتين في خطاب ألقاه بمناسبة إطلاق الفرقاطة، أن الأسلحة القوية التي تملكها السفينة العسكرية كفيلة بحماية روسيا بفاعلية، من تهديدات الخارج التي تلوح بها بعض الدول، كما يراهن عليها لضمان المصالح القومية للبلاد.
ماذا نعرف عن صواريخ تسيركون المجهزة بها الفرقاطة الروسية؟
- صواريخ فرط صوتية تصل سرعتها 9 أضعاف سرعة الصوت
- بإمكانها استهداف سفن الخصوم من فئات مختلفة من الفرقاطات إلى حاملات الطائرات وغيرها من الأهداف.
- وصفها بوتين بأنها لا مثيل لها في العالم.
- لا يمكن تفاديها ولا اكتشاف إطلاقها من قبل المٌستهدف.
- يبلغ مداها ألف كيلومتر وتطلق من الجو والبر والبحر.
- بالإمكان تزويدها برؤوس حربية مختلفة بما في ذلك الرؤوس النووية.
aXA6IDE4LjE5MS4yMDAuMjIzIA== جزيرة ام اند امز