تحذير استخباراتي من تهديد الإخوان للدستور الألماني

مدير فرع هيئة حماية الدستور أكد أن الإخوان تمثل تهديدا كبيرا للديمقراطية على المدى الطويل أكثر من أي حركة أو جماعة أخرى في ألمانيا.

حذرت الاستخبارات الداخلية الألمانية من خطر تنظيم الإخوان الإرهابي، واصفة إياه بأنه تهديد للدستور والديمقراطية في البلاد.

• استخبارات ألمانيا تراقب أكبر مساجد بون بعد سيطرة الإخوان
• رئيس الاستخبارات الداخلية الألمانية: ٢٢٤٠ "إسلاميا خطيرا" بالبلاد

وفي تصريحات لصحيفة نويه راين الألمانية الخاصة، الخميس، قال بوكهارد فلاير، مدير فرع هيئة حماية الدستور (الاستخبارات الداخلية) في ولاية شمال الراين ويستفاليا، غربي البلاد، إن "الإخوان تمثل تهديدا كبيرا للديمقراطية على المدى الطويل أكثر من أي حركة أو جماعة أخرى".

وأشار إلى أن تنظيم الإخوان الإرهابي يتظاهر على مستوى قواعده بالانفتاح والتساهل؛ لكنه في دوائر القيادة الضيقة يجري تبادل الأهداف الحقيقية له. 

واتهم التنظيم بمعاداة الديمقراطية والدستور، لافتاً إلى إصراره على صبغ المجتمعات بفهمها وتفسيرها لقواعد الإسلام والشريعة. 

وأبدى "فلاير" تخوفه من مواجهة ألمانيا مشكلة حقيقية وكبيرة في التعامل مع الإخوان، تتمثل في ارتباط أفرادها بشبكة منتشرة في كل مكان.

ووفق المصدر ذاته، فإن ١٤ مسجدا في ولاية شمال الراين ويستفاليا خاضعة للإخوان، وتخضع لرقابة هيئة حماية الدستور.

وتراقب الهيئة ١٦٠٠ عنصر منتمين للإخوان وعشرات المنظمات والمساجد التابعة للجماعة في ولايات البلاد الـ١٦.

وعادة ما تضع الهيئة تحت رقابتها، الأفراد والمؤسسات الذين يمثلون تهديدا كبيرا للنظام والأمن في البلاد.