شخصيات ألمانية بارزة تطالب ميركل بوقف صادرات السلاح لتركيا
سياسيون وكتاب ألمان وجهوا خطابا مفتوحا لحكومة ميركل طالبوا فيه وقف صادرات السلاح لتركيا والانسحاب فورا من سوريا.
طالب سياسيون وكتاب ألمان، في خطاب مفتوح لحكومة المستشارة أنجيلا ميركل، الخميس، بوقف صادرات السلاح لتركيا، ومطالبتها بالانسحاب فورا من سوريا.
يأتي ذلك على خلفية إطلاق تركيا عدوانا عسكريا على سوريا، لاقى تنديدا دوليا واسعا، خاصة من ألمانيا.
ووفق ما نشرته مجلة دير شبيجل الألمانية، الخميس، فإن الخطاب الذي جاء تحت عنوان "تركيا تغزو سوريا.. نحن جميعا نقول لا"، يطالب الحكومة الألمانية بمطالبة أنقرة بالانسحاب الفوري من سوريا.
كما يطالب الخطاب الحكومة الألمانية بوقف فوري لصادرات السلاح لتركيا، وإيجاد حل سياسي للأزمة في سوريا.
ووفق المصدر ذاته، وقع على الخطاب أكثر من 100 شخصية ألمانية بارزة، يتصدرهم عضو البرلمان الألماني جيم أوزدمير، والسياسي البارز فولكر باك، والكاتبة الألمانية الشهيرة مارجريتا ستوكوفيسكي، والكاتبة نورا بوسنغ.
وجاء في الخطاب: "قول الموقعين على هذا الخطاب لا للعدوان التركي هو محاولة لدفع الاتحاد الأوروبي لفرضه أيضاً، وانتهاج كل الطرق الدبلوماسية والاقتصادية والسياسية لوقف الحرب والحيلولة دون كارثة في سوريا".
والأربعاء، أطلق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عدوانا عسكريا على سوريا، أوقع عدة قتلى من المدنيين حتى الآن، وأدى لنزوح عشرات الآلاف.
بدوره، أدان وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، أمس الأربعاء، العدوان التركي بشدة، وقال إن أنقرة تخاطر بزعزعة استقرار المنطقة، وتعزز موقف "داعش".
وكشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، الخميس، عن نزوح أكثر من 60 ألف مدني من مناطقهم شمال شرق سوريا جراء العدوان التركي.
وأكد المرصد تواصل عمليات النزوح من مناطق متفرقة شرق الفرات جراء العدوان التركي على المنطقة، مشيرا إلى ارتفاع أعداد النازحين إلى أكثر من 60 ألف مدني تركوا مدنهم وبلدانهم وقراهم خلال 24 ساعة، من بداية اقتحام القوات التركية الأراضي السورية.
وأضاف المرصد السوري أن كلا من مدينة "الدرباسية" و"رأس العين" باتتا شبه خاليتين من سكانهما، عقب الاشتباكات العنيفة التي شهدتها بين قوات سوريا الديمقراطية والقوات التركية المعتدية على الأراضي السورية.
وأشار إلى مقتل 30 شخصا بينهم 8 مدنيين وإصابة 33 في صفوف "قوات سوريا الديمقراطية" والجيش التركي بمنطقتي تل أبيض ورأس العين، في اليوم الأول للعدوان التركي.
aXA6IDMuMTMzLjExNy4xMDcg جزيرة ام اند امز