وزارة الاقتصاد الألمانية ترجح تباطؤ النمو في الربع الثاني
الاقتصاد الألماني سجل نموا بـ 0.4 % في الربع الأول من 2019 بعدما كاد يدخل في حالة ركود نهاية 2018.
رجحت وزارة الاقتصاد الألمانية اليوم الإثنين أن يتباطأ نمو الاقتصاد في الربع الثاني من العام الجاري، استنادا إلى المؤشرات الاقتصادية المتوفرة، وذلك بعد نمو أقوى من المتوقع في الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2019 .
- ألمانيا: فرصة 50% لتفادي رسوم أمريكية على السيارات الأوروبية
- ضريبة الانبعاثات الكربونية تثير الجدل في ألمانيا
وكان الاقتصاد الألماني سجل نموا بـ 0.4 % في الربع الأول من 2019 بعدما كاد يدخل في حالة ركود نهاية 2018 .
وتوقعت الوزارة "اتجاها اقتصاديا ضعيفا" في الأشهر الثلاثة حتى حزيران/يونيو.
وأوضحت أن المؤشرات الواردة من قطاع الخدمات تشير إلى تباطؤ النمو، بينما يتواصل التباطؤ في القطاع الصناعي.
ولفتت الوزارة إلى أن سوق العمل لا يزال يساهم في تحفيز الاقتصاد -وإن كان بوتيرة أقل- كما لا تزال زيادة دخل الأُسَر وتدابير التحفيز المالي تسهم أيضا في دعم الاقتصاد.
إلا أن الوزارة حذرت من "احتمالات سلبية كبيرة" نتيجة للصراعات التجارية وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي والتوترات الجيوسياسية، والتي تؤثر جميعها على الاقتصاد العالمي.
وكانت الحكومة الألمانية والمحللون قد خفضوا توقعاتهم للنمو الاقتصادي خلال الأشهر القليلة الماضية. وكانت بيانات الربيع الصادرة عن الحكومة قد توقعت نموا بنسبة 0.5% في العام الحالي.
فيما قال بيتر ألتماير، وزير الاقتصاد الألماني، إنه يرى فرصة بنسبة 50% لتفادي رسوم أمريكية على السيارات الأوروبية.
وتابع: إنه من المرجح أن يستغرق الأمر أسابيع أو أشهرا للوصول إلى حلول لقضايا التجارة بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وقال الوزير الألماني أيضا إنه من المهم تفادي تصعيد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا.
ورحبت المفوضية الأوروبية، منتصف مايو/أيار الماضي، بتأجيل قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن فرض رسوم جمركية على السيارات المستوردة، وقالت إنها مستعدة للتفاوض على اتفاق تجاري بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة يشمل السيارات.