ألمانيا تعتزم زيادة كوادر الشرطة بسبب اللاجئين

صحيفة تؤكد أن ألمانيا بحاجة ملحة لمزيد من قوات الأمن لطمأنة الشعب المذعور من تزايد أعداد اللاجئين بينهم.

قالت صحيفة "فرانكفورتر الغيماينه"، إن ألمانيا بحاجة ملحة لمزيد من قوات الأمن، لطمأنة الشعب المذعور من تزايد أعداد اللاجئين بينهم. 

وأكدت الصحيفة الألمانية أن المحادثات جارية بين الحكومة الاتحادية المركزية في برلين وباقي الحكومات في الولايات الألمانية حول زيادة كوادر الشرطة، إلا أنه من الواضح أن الأمر يحتاج إلى مزيد من الوقت.

ونظرا إلى التهديد الإرهابي المتزايد والأحداث الكبرى التي حدثت في أوروبا مؤخرا، أقر المسؤولون الحكوميون بضرورة اتخاذ هذا الإجراء.

وأضافت الصحيفة أن عدد الوظائف التي ستطرحها الحكومة، مازال غير محدد، حيث مازال التباين في وجهات النظر قائما بين قيادات الأحزاب والحكومة من الخريف الماضي، ولكن من المتوقع أن تتراوح زيادة قوات مكافحة الإرهاب إلى نحو 15,000 شرطي بحلول عام 2020.

ونوهت الصحيفة بأن أسباب التأخير ترجع إلى تباين وجهات النظر في العدد اللازم والمدة اللازمة لتدريبهم، ورصدت الحكومة الألمانية مبلغ 600 مليون يورو لهذا القرار، ورغم ذلك باشرت أكاديميات الشرطة بتدريب عدد من المرشحين والمرشحات، حيث يتلقون محاضرات من كبار الضباط القدامى.

وأشارت إلى الاستبيان الذي أجراه معهد الدراسات الألماني، والذي أفاد بأن 83% من الشعب الألماني لا يشعرون بالأمان، وأفادت التقارير التي خلصت إليها الدراسة أن تغييرا بدا على تصرفات الناس، حيث صرح بعضهم بأنهم لا يستطيعون منع أنفسهم من النظر بحذر إلى الأجانب، وخصوصا ممن يحملون ملامح تثير الشبهة.

ومن الجدير بالذكر أن الشرطة الألمانية في برلين أعلنت في يناير الماضي زيادة أعداد طواقمها بنسبة 30%، على خلفية حادثة الدهس الإرهابية في ديسمبر الماضي.