بعد 15 شهرا من الحرب.. شهادة ألمانية بحق بوتين "تصعق الغرب"
"والفضل ما شهدت به الأعداءُ".. بيت من قصيدة لشاعر عباسي، ينطبق على ما صدر عن الاستخبارات الألمانية بحق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
فرغم ما يروج له الغرب ووسائل الإعلام الغربية، عن ضعف روسيا وبوتين، اعترفت الاستخبارات الألمانية، بعد 15 شهرا من الحرب الروسية الأوكرانية، في شهادة قد يراها البعض "صاعقة" و"غير متوقعة" بأن بوتين "قوي" وأن روسيا "لم تتصدع".
- باخموت تتجاهل جولة زيلينسكي.. المدينة العنيدة تسقط في قبضة روسيا
- جواسيس عن بُعد.. أحدث وسائل "سي آي أيه" لاختراق روسيا
وذكر جهاز الاستخبارات الألماني أنه لا توجد علامات على ضعف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بعد أكثر من عام من بداية الغزو الروسي لأوكرانيا.
وقال رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الألماني، برونو كال، الإثنين، في الأكاديمية الاتحادية للسياسة الأمنية في برلين إنه "لا توجد تصدعات ملحوظة في نظام بوتين".
وأضاف كال أن روسيا لا تزال في وضع يمكنها من "شن حرب على المدى الطويل" بالجنود المجندين حديثا.
ولفت رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الألماني، إلى أن "هذا ينطبق أيضا على التسلح والذخيرة".
وردا على سؤال حول متى عرفت دائرة الاستخبارات الألمانية بالضبط أن روسيا ستهاجم أوكرانيا، قال كال: "قبل حوالي 14 يوما من بدء الحرب، رصدنا أيضا ظواهر لا يمكن تفسيرها بأي طريقة أخرى". وشنت روسيا الغزو الكامل في 24 شباط/فبراير 2022.
ورفض كال الانتقادات بأن أجهزة الاستخبارات في الولايات المتحدة وبريطانيا توقعت الهجوم في وقت أبكر بكثير من جهاز الاستخبارات الألماني.
وقال إن "أجهزة الاستخبارات هذه تنبأت بقوة باحتمال نشوب حرب بناء على ملاحظاتها".
وألمانيا هي من بين أكبر الدول التي تقدم المساعدات لأوكرانيا، بما فيها شحنات الأسلحة، إذ تعد مدافع الهاوتزر الآلية ودبابات ليوبارد التي قدمتها برلين فعالة للغاية على أرض المعركة.
aXA6IDE4LjIyNi4yMjYuMTUxIA== جزيرة ام اند امز