2019.. ألمانيا تستعيد عافيتها بعد أسوأ عام كروي في تاريخها
منتخب ألمانيا نجح خلال عام 2019 في استعادة عافيته وسمعته الكروية بالعديد من النتائج الكبرى ليمحو ذكرى أسوأ عام في تاريخه
نجح منتخب ألمانيا خلال عام 2019 في استعادة عافيته وسمعته الكروية، بتصدره لمجموعته في تصفيات كأس أمم أوروبا 2020 التي ستقام الصيف المقبل على أرض 12 دولة مختلفة.
قرعة يورو 2020.. ألمانيا مع البطل والوصيف في مجموعة الموت
وتصدرت ألمانيا المجموعة الثالثة في تصفيات كأس أمم أوروبا من 7 انتصارات وخسارة وحيدة، مسجلة 30 هدفاً واستقبلت 7.
ويكمن نجاح ألمانيا خلال 2019 في أنها محت الصورة الكارثية التي ظهرت عليها في العام السابق، الذي كان الأسوأ في تاريخ منتخب "الماكينات".
في 2018، خرجت ألمانيا من دور المجموعات لكأس العالم لأول مرة في تاريخها، وهبطت للقسم الثاني في دوري الأمم الأوروبية في مشاركتها الأولى في البطولة المستحدثة، ناهيك بهزائم من العيار الثقيل مثل 3-0 ضد هولندا كانت الأسوأ للماكينات ضد الطواحين في مختلف المنافسات.
وفي 2019، حققت ألمانيا الانتصار 3-2 على هولندا في أمستردام لتنتقم من ثلاثية دوري الأمم، وعلى الرغم من الخسارة 4-2 إياباً على ملعبها فإن المباراتين شهدتا حالة من التكافؤ بين خصمين يحاول كل منهما بناء فريق جديد قبل انطلاق اليورو.
لعبت ألمانيا 10 مباريات خلال العام الحالي، فازت في 7 وتعادلت في 2، وخسرت مرة واحدة وسجلت 33 هدفاً واستقبلت 10، بينما على الصعيد الرسمي كانت هناك 8 مباريات فازت بـ7 منها وخسرت واحدة، وسجلت 30 هدفاً واستقبلت 3.
وحققت الماكينات العلامة الكاملة في المباريات الأربع التي خاضتها خارج الحدود في 2019 بـ4 انتصارات و10 أهداف مقابل تلقي هدفين فقط.
وفي النهاية، نجحت ألمانيا في تصدر مجموعتها الأوروبية بفارق نقطتين عن هولندا التي دخلت التصفيات بصفتها رأس المجموعة لتأهلها لنهائي دوري الأمم الأوروبية.
وعلى الرغم من وقوعها في مجموعة كأس أمم أوروبا مع فرنسا بطلة العالم والبرتغال حامل اللقب، فإن ألمانيا تبقى مرشحة بقوة لبلوغ الدور التالي، خاصة أن كل لقاءاتها ستقام بين جماهيرها.
ويحتضن مباريات ألمانيا ملعب إليانز آرينا معقل بايرن ميونيخ، حيث ستبدأ "الماكينات" حملتها في اليورو ضد أبطال العالم الديوك الفرنسية، ثم تلتقي البرتغال في الجولة الثانية وأخيراً ستواجه المتأهل من الملحق الأخير.
وفي الإطار نفسه، فيجب أن نتذكر أن 2019 كان عاما محوريا في عدة أمور تتعلق بتشكيلة يواخيم لوف، حيث إنه بعد خروج مسعود أوزيل العام الماضي، قرر المدرب في مارس/آذار استبعاد الثلاثي المخضرم ماتس هوملز وتوماس مولر وجيروم بواتينج من كل خططه المستقبلية.
ومع مرور الوقت، بدأ النجوم الشباب يحصلون على أكثر من فرصة، حيث إن العام الذي ينقضي شهد تثبيت أقدام يوليان براندت وليروى ساني وجوشوا كيميش وسيرج جنابري وكاي هافرتز من أجل تشكيل جيل جديد يستهدف التتويج بكأس أمم أوروبا 2024 في ألمانيا، حيث سيكون قد وصل وقتها للحد المطلوب من النضج الفني.
aXA6IDMuMTQyLjIwMS45MyA= جزيرة ام اند امز