مقاتلات "f-35 " ودفاع جوي.. جيش ألمانيا في "نقطة تحوّل"
يستعد البرلمان الألماني للتصويت على خطة سرية لتسليح الجيش على كافة المستويات ورفع كفاءته القتالية.
يأتي ذلك تنفيذا لخطة "نقطة تحول" التي أعلنها المستشار أولاف شولتز بعد انطلاق الحرب في أوكرانيا، وشملت تغيير السياسة الدفاعية وتحديث الجيش.
وهذا الأسبوع، وافق البرلمان على إنشاء صندوق للاستثمار في الجيش، بقيمة ١٠٠ مليار يورو.
والجمعة المقبل، يصوت البرلمان على خطة صرف هذه الأموال في الجيش، وفق خطة سرية حصلت عليها صحيفة "بيلد" الألمانية.
ووفق الصحيفة، فإن القوات الجوية هي الفائز الأكبر في خطة تسليح جيش ألمانيا، حيث ستحصل على أغلى مشاريع التسلح الجديدة.
وتشمل مشاريع التسلح الجديدة الطائرات المقاتلة الأكثر تطورا في العالم من طراز "إف- 35" وطائرات تورنادو، وطائرات هليكوبتر للنقل الثقيل، وأسلحة لمسيرات "هيرون تي بي" ، وأنظمة دفاع جوي جديدة.
وتنقسم قائمة التسلح إلى جوية وأرضية وبحرية، ومعظم الأموال مخصصة للقوات الجوية (40.9 مليار)، تليها البحرية بـ 19.3 مليار وقوات المشاة والمدرعات بـ 16.6 مليار.
أما بخصوص سلاح المشاة والمدرعات، فمن المقرر وفق الخطة، تحديث ناقلات الجند المدرعة وتصنيع مركبات مشاة القتال Marder.
وبالإضافة إلى ذلك ، سيحصل الجيش على ناقلة جند مدرعة جديدة، ومركبات تسير فوق الثلوج، وناقلة سلاح مشاة ثقيلة ومركبات قابلة للنقل الجوي، والتي سيتم شراؤها مع الجيش الهولندي.
أما البحرية، فستحصل وفق الخطة على طرادات كي-١٣٠ وفرقاطات كي-١٢٦ وغواصات، وقوارب قتالية متعددة الأدوار.
بالإضافة إلى ذلك، سيتم استثمار 2 مليار يورو في ملابس ومعدات الجنود (أحذية قتالية وأجهزة رؤية ليلية وأجهزة راديو)، فيما ستخصص 500 مليون يورو أخرى للبحث والتطوير والذكاء الاصطناعي في قطاعات الملاحة ومراقبة المناطق.
بينما تخصص 20.7 مليار يورو لتطوير قيادة الجيش، وتطوير معداته من أجهزة راديو رقمية، واتصالات الأقمار الصناعية وتأسيس مراكز قيادة.