ألمانيا وبريطانيا.. تلميحات بالانسحاب من "نووي إيران"
المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل تلمح إلى إمكانية إجراء مباحثات جديدة بشأن الاتفاق النووي الإيراني.
ألمحت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، اليوم الأربعاء إلى إمكانية إجراء مباحثات جديدة بشأن الاتفاق النووي الإيراني الذي أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الانسحاب منه أمس الثلاثاء.
وقالت ميركل، التي كانت مؤخرا في زيارة لواشنطن والتقت بالرئيس ترامب، في تعليقها على قراره، إنه لا بد من إجراء محادثات بشأن اتفاق أشمل يتجاوز نطاق الاتفاق الأصلي.
يأتى ذلك فيما دعت بريطانيا الولايات المتحدة لتحديد رؤيتها بشأن تسوية جديدة عن طريق التفاوض مع إيران، بعد أن انسحب ترامب من الاتفاق النووي.
وقال وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، إنه لا مشكلة لديه مع هدف ترامب في إيجاد حل دائم للتهديد الإيراني، في إشارة واضحة إلى ضرورة كبح جماح نشاطات إيران النووية والإرهابية.
ويبدو أن تصريحات ميركل وجونسون تشير بشكل أو بآخر أن الموقف الأوروبي بات يتنازل عن تمسكه بالاتفاق النووي الإيراني، خصوصا بعد تصريحات إيرانية تشكك في قدرة الاتحاد الأوروبي في الحفاظ على الاتفاق ومطالبة طهران بضمانات من قبل الدول الأوروبية.
وانتفض العالم أمس الثلاثاء، حينما تحدث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن إرهاب النظام الإيراني، وكيف ساعد رفع العقوبات عن طهران جراء الاتفاق النووي في نشر التطرف ومليشياتها المسلحة في دول الجوار والشرق الأوسط.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن، الثلاثاء، انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني، وإعادة فرض العقوبات على طهران.
وقال ترامب، في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض: "أعلن أن الولايات المتحدة ستنسحب من الاتفاق مع إيران، وفي لحظات قريبة سأوقع مذكرة لبدء العقوبات على النظام الإيراني"، مضيفا "عقوباتنا قد تشمل أيضا دولا أخرى متواطئة مع إيران".
aXA6IDMuMTQ1LjYxLjE5OSA= جزيرة ام اند امز