ألمانيا تدرس إغلاق مراكز "تعليمية" تابعة للنظام الإيراني
سياسة إثارة النعرات القومية والطائفية طريقة يعتمدها النظام الإيراني ليس في داخل البلاد فقط، بل في الخارج أيضاً، لخدمه مصالحه واستراتيجيته في إثارة الخلافات بين الدول.
وفي أحدث تقرير أوردته وسائل إعلام إيرانية معارضة، الجمعة، نقلاً عما ذكرته صحيفة "دي والت" الألمانية أن المراكز الإسلامية التابعة للنظام الإيراني في مدينة هامبورغ قد تُغلق، مشيرة إلى أن "النظام الإيراني يستخدم هذه المراكز لأغراض معادية ".
وتعد مدينة هامبورغ ثاني أكبر مدن ألمانيا الاتحادية وتقع في اقصى شمال البلاد وتوجد فيها العديد من المراكز والمنظمات التابعة للنظام الإيراني.
وتدعو لجنة معاداة السامية في هامبورغ إلى إغلاق المركز الإسلامي الشيعي التابع للجمهورية الإسلامية، وهو أحد "أهم مراكز الدعاية" في ألمانيا وأوروبا.
وقال ستيفن هانسيل، عضو لجنة معاداة السامية في هامبورغ، حول السياسات المعادية للسامية للمراكز التابعة للنظام الإيراني: "كراهية اليهود ازدادت بشكل مؤلم، لأن هجوم المتطرفين اليمينيين في هيل كان قبل عامين فقط، وفي العام الماضي كانت هناك حوادث زادت الدعاية المعادية للسامية والأنشطة المعادية للسامية للمراكز التابعة للنظام الإيراني".
قبل تسع سنوات، وقعت ولاية هامبورغ الألمانية معاهدات حكومية مع جمعيات إسلامية، بحيث يعمل المركز الإسلامي في هامبورغ أيضًا كعضو في مجلس المدينة.
وأوضحت الصحيفة في تقرير لها نشرته وسائل إعلام إيرانية معارضة، الجمعة، "لكن سيتم إعادة تقييم هذه العقود في العام المقبل وقد يتم إنهاؤها.
aXA6IDMuMTUuMjExLjQxIA==
جزيرة ام اند امز