خطة ألمانية لبناء شبكة رقمية أوروبية آمنة
بيتر ألتماير وزير الاقتصاد الألماني يعتزم طرح خططه بشأن تطوير حوسبة سحابية أوروبية الثلاثاء المقبل.
يعتزم بيتر ألتماير وزير الاقتصاد الألماني طرح خططه بشأن تطوير حوسبة سحابية أوروبية، الثلاثاء المقبل.
وجاء في المذكرة المشتركة لوزارة الاقتصاد الألمانية وأطراف مشاركة، السبت، أن هذه الخطط تهدف إلى تأسيس بنية تحتية رقمية قادرة على المنافسة وآمنة وجديرة بالثقة في أوروبا.
- "علي بابا" تشارك شركة أمريكية لتقديم الحلول السحابية في الصين
- مصر توقع اتفاقية مع هواوي لإنشاء أول حوسبة سحابية للشركة في أفريقيا
وبحسب بيانات الوزارة، يعتزم ألتماير إطلاق المشروع تحت اسم "Gaia X" خلال القمة الرقمية المقرر عقدها في دورتموند.
وذكرت مصادر من الوزارة أن ألتماير عمل خلال الأسابيع الماضية مع العديد من الأوساط الاقتصادية على وضع الخطوات الأولى نحو تأسيس بنية تحتية شبكية للبيانات بالنسبة لألمانيا وأوروبا.
وتُوصف هذه البنية التحتية في المذكرة بأنها "مهد نظام اقتصادي حيوي أوروبي، ستكون فيه البيانات متاحة ومجمعة ومقسمة على نحو آمن وجدير بالثقة".
ويشارك في هذا المشروع مستخدمون ومقدمو خدمات من الإدارة العامة والقطاع الصحي والشركات والمؤسسات العلمية.
بدأت خطط وزير الاقتصاد الألماني، بيتر ألتماير، بشأن إنشاء شبكة أوروبية للحوسبة السحابية تتضح معالمها.
ومنتصف شهر أغسطس/آب الماضي، قالت المتحدثة باسم وزارة الاقتصاد الألمانية إن سيادة البيانات وإتاحتها على نحو واسع من العوامل الجوهرية لنجاح الشركات الألمانية والأوروبية في اقتصاد يُدار بالبيانات، ولتحقيق تطورات ناجحة في مجال الذكاء الاصطناعي، مضيفة أن الاقتصاد الأوروبي يحتاج لذلك بشدة إلى سيادة للبيانات جديرة بالثقة وإتاحة واسعة النطاق لها.
ووفقا لما ذكره الموقع الإلكتروني لصحيفة "فرانكفورتر ألجماينه تسايتونج" الألمانية، فإن الوزير يخطط للربط بين شركات صغيرة تقدم خدمات الحوسبة السحابية عبر شبكة مفتوحة تحت علامة تجارية باسم "جايا-إكس"، وبالتالي إمداد أوروبا بهذه الخدمة.
وأوضحت المتحدثة أن الوزارة تعمل لذلك على خطط لإنشاء بنية تحتية أوروبية للبيانات، لتكون قاعدة لنطاق واسع من البيانات يخدم الذكاء الاصطناعي.
وبحسب تقرير الصحيفة، فإنه من أجل هذا المشروع سيجرى تأسيس منظمة جديدة تتولى إدارة تقنيات وقواعد ضبط الحوسبة السحابية. والتقنية المطروح استخدامها في ذلك هي "التدرج الفائق الافتراضي"، والتي ستوفر لأجهزة الكمبيوتر المتشابكة مساحات واسعة من التخزين والحاسوبية بحسب الحاجة إلى استدعاء البيانات.
ويهيمن على هذه السوق حتى الآن شركات أمريكية مثل أمازون ومايكروسوفت وجوجل.
aXA6IDUyLjE1LjIzOC4yMjEg جزيرة ام اند امز