نكسة ألمانيا تدفع إنجلترا "المستضيفة" لخوض تصفيات اليورو
طلب الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم السماح لمنتخبه بالمشاركة في تصفيات كأس أمم أوروبا (يورو 2028)، رغم استضافة البطولة وتأهله بشكل مباشر لها من هذا المنطلق.
ويشارك البلد المضيف في كأس أمم أوروبا بالبطولة دون خوض التصفيات، بينما يتوجب على حامل اللقب خوض غمار التصفيات من أجل الدفاع عن لقبه في النهائيات التالية.
وقالت صحيفة "الصن" البريطانية في تقرير لها إن إنجلترا أكدت للاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) رغبتها في خوض تصفيات يورو 2028 رغم أن المنظم يتأهل مباشرة.
وسيتم الإعلان عن تتويج الملف البريطاني الذي يضم إنجلترا وويلز واسكتلندا وإيرلندا وإيرلندا الشمالية بشرف استضافة اليورو، في احتفالية بمقر اليويفا بنيون السويسرية يوم الثلاثاء.
وأكد مسؤولو الاتحاد الإنجليزي لليويفا رغبتهم في خوض التصفيات بعدما شاهدوا ما حدث لمنتخب ألمانيا، منظم يورو 2024، وتراجع مستواه بشدة خلال الفترة الأخيرة بسبب عدم خوضه لقاءات رسمية.
ولم تلعب ألمانيا تصفيات يورو 2024، لكنها تعرضت لمجموعة من النتائج الكارثية بسبب غياب جدية المباريات الرسمية، وخسرت بنتائج غريبة وغير متوقعة ضد كولومبيا 0-2، وبولندا 0-1، واليابان 1-4 مما تسبب في إقالة المدرب هانز فليك وتعيين يوليان ناغلسمان بدلا منه.
ويؤمن الإنجليز بأن خوض المباريات الرسمية سيجعلهم جاهزين للبطولة، رغم حقيقة تقديم الأسود الثلاثة لـ"يورو" قوي في 1996 والتأهل لنصف النهائي رغم عدم خوض تصفيات آنذاك.
ومن العوامل الأخرى التي تفكر فيها إنجلترا وسقطت فيها ألمانيا هي المنافسين في الوديات، ففي ظل انشغال بقية منتخبات أوروبا الكبرى بخوض التصفيات سيكون من الصعب إيجاد منتخبات قوية لخوض الوديات، مما سيؤثر سلبياً على المستوى الفني.
ورغم أن منتخبات العرض البريطاني الأخرى قد تجد صعوبات في التصفيات، مثل ويلز واسكتلندا وإيرلندا وإيرلندا الشمالية، فإنه يبدو أن هناك قبولا جماعيا للمقترح الإنجليزي.
يذكر أن إنجلترا استضافت نصف نهائي ونهائي يورو 2020 الذي توزعت مبارياته على 12 بلدا أوروبيا، ونجحت في التأهل إلى النهائي قبل الخسارة ضد إيطاليا بركلات الترجيح بعد التعادل 1-1.