فرنسا وألمانيا تدعوان للحفاظ على الهدنة شرقي أوكرانيا
ماكرون وميركل شددا على ضرورة عودة الضباط الروس إلى المركز المشترك للمراقبة والتنسيق، لأهمية ذلك في متابعة اتفاقات وقف إطلاق النار.
حث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، السبت، أطراف النزاع في شرق أوكرانيا على "تحمل مسؤولياتهم" و"تطبيق الاتفاقات المبرمة في أسرع وقت ممكن"، في مواجهة "الازدياد الأخير لانتهاك وقف إطلاق النار".
- ماكرون وميركل يؤيدان تشديد العقوبات ضد كوريا الشمالية
- هل بدأ التنافس بين ماكرون وميركل على زعامة أوروبا؟
وأفاد بيان للرئاسة الفرنسية بأن ماكرون وميركل أكدا دعمهما للاحترام الكامل لسيادة أوكرانيا ووحدة وسلامة أراضيها.
وذكر أنهما "يؤكدان عدم وجود أي حل سوى تسوية محض سلمية للنزاع"، و"يشددان من جديد على تمسكهما بتطبيق كامل لاتفاقيات مينسك" الموقعة في فبراير/شباط 2015 بين الجيش الأوكراني والمتمردين الانفصاليين الموالين لروسيا.
كما طلب ماكرون وميركل أن يطبق الاتفاق الذي توصلت إليه مجموعة الاتصال الثلاثية لإطلاق سراح ما يصل إلى 380 من الأسرى المحتجزين على طرفي خط الاتصال، معتبرين أن ذلك سيشكل "تقدما كبيرا في تطبيق" اتفاقات مينسك.
وأضاف البيان أنهما "يشجعان الأطراف أيضا على مواصلة الجهود لتسهيل تبادل كل الأسرى المتبقين، وتسهيل وصول اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى المعتقلين، وتسهيل عملياتها للبحث عن المفقودين".
ودعا ماكرون وميركل أيضا إلى "عودة الضباط الروس إلى المركز المشترك للمراقبة والتنسيق، الذي يلعب دورا مهما جدا في دعم مراقبي منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، وفي متابعة اتفاقات وقف إطلاق النار".
وشكلت أوكرانيا وروسيا في 2014 "مركز الإشراف والتنسيق المشترك" بهدف مراقبة تنفيذ اتفاقات الهدنة، ومقره في المنطقة التي تسيطر عليها قوات الحكومة الأوكرانية قرب دونيتسك التي يسيطر عليها الانفصاليون.
يشار إلى أن الاتحاد الأوروبي مدد رسميا، الخميس الماضي، العقوبات الاقتصادية القاسية التي يفرضها على روسيا، بعد اتهامها بالتدخل في النزاع الذي يمزق شرق أوكرانيا منذ أكثر من 3 سنوات ونصف.
كانت هذه العقوبات قد فرضت صيف 2014 في ذروة الأزمة الأوكرانية، بعد بضعة أشهر من ضم موسكو للقرم، والذي أعقبه هجوم المتمردين الموالين لروسيا في شرق أوكرانيا.
aXA6IDMuMTQ3LjY4LjM5IA== جزيرة ام اند امز