تحقيق قضائي ضد "حماس" في ألمانيا؟.. فتش عن لوك وبوهل
مع تصاعد الأحداث في الأراضي الفلسطينية، حرك الادعاء العام تحقيقا قانونيا ضد حركة حماس، على خلفية قتل وأسر مواطنين ألمان.
وتفصيلا، فتح الادعاء الألماني العام تحقيقا قانونيا ضد حركة حماس الفلسطينية، على خلفية اتهامات بالقتل والشروع في القتل وأخذ رهائن، بحق مواطنين ألمان.
وقتل نحو 1000 شخص وأصيب أكثر من ٢9٠٠ آخرين، فضلا عن أسر العشرات في عملية "طوفان الأقصى" التي تشنها حركة "حماس" على مستوطنات غلاف قطاع غزة منذ السبت الماضي.
وبين القتلى والأسرى، مواطنون ألمان غير معروف عددهم بشكل حاسم حتى الآن.
لكن إسرائيل ردت بموجات من الغارات والقصف الكثيف، ما أسفر عن مقتل 756 فلسطينيا وإصابة ٤٠٠٠ آخرين، ومحو مربعات سكنية كاملة.
وفي هذا الإطار، يقول وزير العدل الألماني، ماركو بوشمان، "نحن نقف بحزم وقوة إلى جانب إسرائيل، لذلك، لا نريد أن نشاهد ما يحدث مكتوفي الأيدي".
وأوضح "عندما تشن منظمة إرهابية مثل هذه الهجمات، أو يحتفل أناس في شوارعنا بهذه الأفعال المروعة، لا يجب أن نقف مكتوفي الأيدي".
ووفق صحيفة بيلد الألمانية، لجأ أقارب الأسرى من حاملي الجنسية الألمانية، إلى الحكومة الألمانية وطلبوا المساعدة، إذ لا يٌعرف بشكل قاطع ما إذا كان هؤلاء الأسرى على قيد الحياة من عدمه.
ومن بين القتلى المؤكدين من حاملي الجنسية الألمانية، كارولين بوهل (22 عاما)، وهي طالبة من برلين، قُتلت مع صديقها البريطاني داني في هجوم على كيبوتس "نير أوز" بالقرب من قطاع غزة.
ومن بين الأسرى الألمان المؤكدين أيضا، شاني لوك (22 عاما)، التي نقلها مسلحو حماس على متن شاحنة إلى غزة.
وينتشر حاليًا مقطع فيديو عبر الإنترنت يظهر لوك بلا حراك وشبه عارية على ظهر شاحنة متجهة لقطاع غزة. ولا يزال مصيرها غير معروف.
وخلال الساعات الماضية، تلقت عائلة لوك نبأ دخولها المستشفى في قطاع غزة. وقالت والدة الشابة لصحيفة بيلد: "لدينا الآن أدلة على أن شاني على قيد الحياة ولكنها تعاني من إصابة خطيرة في الرأس وفي حالة حرجة.. كل دقيقة حاسمة".
وقالت مصادر فلسطينية لأقاربها، إن الشابة البالغ من العمر 22 عاما موجودة في مستشفى تابعة لحماس.
وكان أول دليل على وجود الشابة بين الأسرى في قطاع غزة، هو محاولة شخص ما استخدام الكارت الائتماني الخاص بها في مكينة سحب أموال أمام المستشفى الإندونيسي في قطاع غزة، مساء الأحد الماضي.
وفي ذلك الوقت، تلقت والدة الشابة تحذيرا فوريا من البنك بمحاولة أحد الأشخاص استخدام الكارت الائتماني لنجلتها، فتأكد وجودها في قطاع غزة.
ووقت هجوم "طوفان الأقصى"، كانت الشابة المنحدرة من بادن فورتمبيرغ الألمانية، تحتفل مع صديقها المكسيكي أوريون هيرنانديز وأصدقاء آخرين في مهرجان الموسيقى "سوبر نوفا" بالقرب من كيبوتس ريئيم.