ضغط ألماني على إيران.. مطالب بإغلاق "المسجد الأزرق"
تتزايد وتيرة الضغط الألماني على طهران إثر الاتهامات الموجهة للأخيرة بقمع الاحتجاجات الشعبية الدائرة على أراضيها.
وبعد حديث المستشار أولاف شولتز ووزيرة خارجيته أنالينا بيربوك، عن دراسة الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات جديدة على طهران، بينها تصنيف الحرس الثوري منظمة إرهابية، جاء دور "المسجد الأزرق".
ويعتبر المسجد الأزرق أو المركز الإسلامي في هامبورغ، سفارة غير رسمية للنظام الإيراني، ويشغل موقع مميز في المدينة الألمانية إلى جانب قنصليات ونادي تجديف وحدائق.
لكن المظهر خادع، فهيئة حماية الدستور "الاستخبارات الداخلية"، تقول إن هذا المركز يعمل "سفارة ظل للنظام الإيراني".
ويتابع: "من حيث الأيديولوجية والتنظيم والأفراد، فإن المركز الإسلامي هو بؤرة لنظام طهران".
وفي ظل الانتقادات الألمانية الحالية لطهران، دعا بيجان جير سراي، الأمين العام للحزب الديمقراطي الحر ، شريك في الائتلاف الحاكم، إلى إغلاق المركز الإسلامي في هامبورغ.
وقال في تصريحات نقلتها صحيفة "بيلد" الألمانية “إن المركز الإسلامي هو الذراع الممتدة لنظام إيران الذي يستخدم المركز لنشر دعايته اللاإنسانية في ألمانيا.. يجب إغلاق المركز بالتأكيد ".
ويرى "جير سراي" أنه من "غير المحتمل" أن تتمكن منظمة مثل المركز الإسلامي بصفتها "مركزًا للدعاية" من متابعة "مكائدها المناهضة للديمقراطية".
ويقول: "حكومة الولاية في هامبورغ مطلوبة منها التصرف في هذا الملف على الفور".
كما دعت السياسية البارزة في الحزب الديمقراطي الحر، ليندا تيوتبيرج، إلى إغلاق المركز الإسلامي في هامبورج، وقالت: "يجب علينا أن نفعل المزيد لمنع أعداء المجتمع المفتوح والدولة الدستورية الحرة من متابعة أهدافهم المتطرفة".