هجوم فاشل على مركز شرطة بألمانيا.. ضوء أحمر على مؤشر الإرهاب
حاول "متطرف إسلاموي" اقتحام مركز للشرطة في ألمانيا، اليوم الجمعة، مسلحا بساطور "لقتل" شرطيين، قبل أن يتم توقيفه.
ويأتي الحادث غداة محاولة تنفيذ هجوم على القنصلية الإسرائيلية في ميونخ قام بها شاب نمساوي من أصل بوسني يبلغ من العمر 18 عاما، وكان هذا الشاب معروفا من الشرطة التي أكدت أنّها كانت تشتبه بأنه "تطرّف على الصعيد الديني، وأنّه كان مهتما بالمتفجرات والأسلحة".
وخلال ليل الخميس الجمعة، قرابة الساعة 2,40 صباحا (00,40 بتوقيت غرينتش)، تمكن شاب ألباني من دخول حرم مركز شرطة لينز أم راين في في جنوب غرب البلاد.
وقالت الشرطة في بيان "في المكان صرخ قائلا الله أكبر عدة مرات، وقال إنه يريد قتل عناصر في الشرطة".
وأضافت أن عناصر الشرطة قاموا بعد ذلك بإغلاق أبواب المدخل التي حاول الرجل فتحها بالقوة دون أن ينجح، قبل أن تتم السيطرة عليه باستخدام مسدس للصعق الكهربائي.
وأكدت الشرطة أن "عناصر التحقيق الأولى تظهر أن دوافع المتهم مرتبطة بالتطرف الإسلاموي"، موضحة أن التحقيقات أجرتها وحدة مكافحة الإرهاب التابعة لها.
وأثناء تفتيش منزل الشاب الألباني عثر المحققون على علم لتنظيم "داعش" مرسوم على حائط.
"علم داعش"
إلى ذلك، أعلن مكتب المدعي العام في كوبلنتس أن المحققين يعتقدون أن محاولة الهجوم كانت بدافع إسلاموي.
ومع ذلك، ووفقا لوزير داخلية ولاية راينلاند بفالتس مايكل إبلينغ فإن المهاجم لم يكن معروفا لدى السلطات من قبل.
ونظرا لوجود مؤشرات على وجود دافع إسلامي متطرف تولى مركز ولاية راينلاند بفالتس لمكافحة الإرهاب والتطرف التحقيق في الحادث.
وفي نهاية أغسطس/آب، أدى هجوم بسكين أعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عنه إلى مقتل 3 أشخاص وإصابة ثمانية آخرين في مهرجان في زولينغن في غرب ألمانيا.
وأوقفت الشرطة مشتبها به من الجنسية السورية وسجنته.
aXA6IDMuMTM4LjEzNC4yMjEg جزيرة ام اند امز