500 لاجئ يوميا.. ألمانيا تواجه موجة جديدة من المهاجرين
المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين في ألمانيا أرجع تدفق اللاجئين مجددا إلى عودة طريق البلقان إلى نشاطه واستغلاله بشكل مكثف.
واصل اللاجئون التدفق بكثافة على ألمانيا، خلال العام الجاري، حيث باتت البلاد تسجل يومياً ٥٠٠ لاجئ منحدرين من دول أفريقية، إضافة إلى سوريا والعراق.
- اللاجئون.. جمرة نار تؤرق ضمير أوروبا وتختبر قيمها
- تقليص أموال دعم اللاجئين السوريين تثير خلافا كبيرا في ألمانيا
وأرجع المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين التابع لوزارة الداخلية الألمانية، هذا التدفق، إلى عودة طريق البلقان إلى نشاطه، واستغلال اللاجئين له بشكل مكثف للوصول للأراضي الألمانية، بحسب ما ذكرته شبكة "آر بي" الإخبارية الألمانية الخاصة.
وذكر المكتب أن السلطات سجلت ٥٦ ألف لاجئ جديد، منذ يناير/كانون الثاني الماضي، حيث أتى معظم هؤلاء اللاجئين من سوريا وأفغانستان والعراق والصومال وغيرها من الدول الأفريقية.
وسلك ثلثا هؤلاء اللاجئين طريق البلقان الذي يبدأ من تركيا مرورا ببلغاريا وصولا إلى ألمانيا.
وإذا استمرت أعداد اللاجئين بنفس المعدل الحالي، فإن ألمانيا ستسجل ١٨٠ ألف لاجئ بحلول نهاية عام 2019، وهو نفس عدد اللاجئين الذين دخلوا البلاد في ٢٠١٨، وفق التقرير ذاته.
وفي وقت سابق، أثارت رغبة وزير المالية الألماني، أولف شولتز، تقليص ميزانية دعم اندماج اللاجئين في ألمانيا بمقدار 3.4 مليار يورو، أزمة كبيرة مع حكومات الولايات التي هددت بطلب عقد مفاوضات مع المستشارة أنجيلا ميركل نفسها حال أصر الوزير على موقفه.
وبصفة عامة، سجل الاتحاد الأوروبي، دخول ٢٥٠ ألف لاجئ أراضيه حتى نهاية مايو/أيار الماضي، بزيادة ١٥٪ عن الفترة نفسها من العام الماضي.
وفي ٢٠١٥، ضربت موجة لاجئين كبيرة ألمانيا، ودفعت البلاد لاستقبال مليون لاجئ ينحدر معظمهم من سوريا والعراق وأفغانستان.
ويعيش في ألمانيا بالوقت الحالي 1.1 مليون شخص يحملون إقامة "لاجئ"، بينهم 845 ألف شخص ينحدرون من سوريا والعراق، حسب بيانات رسمية.
aXA6IDMuMTUuMTQzLjE4IA== جزيرة ام اند امز