إرهاب 2021.. ألمانيا تتوقع الأسوأ من الإخوان وداعش
قبل أيام من نهاية عام 2020، توقع مسؤول في الاستخبارات الألمانية، تهديدا إرهابيا مرتفعا في بلاده خلال 2021،
وحذر بوركهارد فريير، رئيس هيئة حماية الدستور "الاستخبارات الداخلية" في ولاية شمال الراين ويستفاليا غربي ألمانيا من تنامي خطورة اليمين المتطرف والإخوان الإرهابية على حد سواء.
وقال فريير، في تصريحات لصحيفة "تاغس شبيغل" الألمانية (خاصة): "عام 2021 لن يكون سهلا، والتهديد الإرهابي سيكون مرتفعا".
وتابع أن التهديدات تتنوع من تنظميات الإخوان و"داعش"، إلى التطرف اليميني، واصفا الأخير بـ"الخطر الأكبر".
وأضاف فريير: "الأيدلوجيات التي تروج لنظريات المؤامرة تخلق تبريرا استباقيا للهجمات الإرهابية"، متابعا "في بعض الأحيان، تكون هذه الأيدلوجيات بمثابة الشرارة التي تحرك الجناة لارتكاب هجمات إرهابية".
ومضى قائلا: "هذا النوع الأخطر من الهجمات، فالجناة يتأثرون بهذه الأيدلوجيات على شبكات التواصل الاجتماعي، ويصعب رصدهم من قبل السلطات الأمنية".
فريير قال أيضا "المتطرف اليميني أكثر خطورة في الوقت الحالي من الإرهابي الإسلاموي"، مضيفا: "في 2020، استمر خطر الإرهاب اليميني في النمو بسبب التشابك المتزايد بين جماعات النازيين الجدد ومنكري كورونا، والجماعات المتطرفة المناهضة للتلقيح ضد كورونا".
وحذر خبير الاستخبارات الألماني من أن الإخوان "تعمل على توسيع وتقوية شبكتها في ألمانيا"، مضيفا أن الجماعة "تعطيك انطباعا بأنها تستطيع المساعدة في مكافحة الإرهاب، لكن في الحقيقة، هي لا تفعل ذلك، بل تدعم توجهات وحركات إرهابية.
وتملك الإخوان الإرهابية وجودا قويا في ألمانيا، عبر منظمة المجتمع الإسلامي، والعديد من المنظمات الصغيرة والمساجد المنتشرة في عموم البلاد. وتُخضع هيئة حماية الدستور مؤسسات الإخوان وقياداتها في ألمانيا لرقابتها، وتصنفها بأنها تهديد للنظام الدستوري والديمقراطي.
aXA6IDE4LjIyMi4xNjQuMTc2IA==
جزيرة ام اند امز