تقرير: نظام أردوغان يلاحق الألمان بشكل واسع

58 ألمانيا يقبعون في السجون داخل تركيا، بينهم 13 متهمين بالانضمام لتنظيمات إرهابية، في إشارة للمنظمات الكردية.
كثف نظام رجب طيب أردوغان منذ الصيف الماضي، تعقبه للألمان المقيمين في تركيا أو الموجودين في ألمانيا عن طريق الشرطة الدولية "الإنتربول"، بسبب معارضتهم للرئيس التركي.
وقالت صحيفة دي فيلت الألمانية إن النظام التركي يكثف ضغوطه على المعارضة في الداخل والخارج، ويتعقب عناصرها بشكل كبير.
ووفق ما نقلته الصحيفة عن مذكرة حكومية ألمانية، فإن 58 ألمانياً يقبعون في السجون داخل تركيا، بينهم 13 متهمين بالانضمام لتنظيمات إرهابية، في إشارة للمنظمات الكردية.
وبين المعتقلين 4 يحملون الجنسيتين الألمانية والتركية و١٠ يقبعون في السجن منذ الانقلاب المزعوم في يوليو ٢٠١٦، و٥ اعتقلوا في الصيف الماضي فقط.
ونقلت الصحيفة عن سيفيم داجدلين، رئيسة اللجنة البرلمانية المعنية بالعلاقات الألمانية التركية، قولها: "تراقب الحكومة الألمانية عمليات اضطهاد المواطنين الألمان في تركيا، وابتزازهم بتهم الإرهاب لمجرد أنهم يمارسون حقوقاً أساسية مثل حرية التعبير وحرية التجمع".
وتابعت: "الحكومة لا تملك أي استراتيجية واضحة لتوفير الحماية الفعالة لمواطنينا من تعسف نظام أردوغان".
ويستهدف نظام أردوغان الألمان على نطاق واسع، حيث يعتقل 59 ألمانياً.
وبالإضافة إلى ذلك، يحاكم في تركيا مواطنون ألمان مثل الصحفيين ميسال تولو ودينيس يوجيل، غيابياً، بتهم الترويج للإرهاب.
وكانت العلاقات الألمانية التركية مرت بتوترات شديدة خلال السنوات الثلاث الماضية، بسبب اعتقال تركيا صحفيين ألمان؛ منهم يوجيل وتولو. ويهدد استمرار استهداف أنقرة للألمان في تركيا بتوتر جديد.