شبح «حماس» يهدد أوروبا.. ألمانيا تفتح قضية تخزين السلاح

تحاكم ألمانيا أربعة يشتبه بانتمائهم لحركة حماس في قضية تخزين أسلحة بأوروبا بهدف شن هجمات محتملة ضد مواقع إسرائيلية وأمريكية.

واليوم الثلاثاء، مثل المتهمون الأربعة أمام القضاء الألماني، الذي يشتبه بقيامهم بتخزين أسلحة في أوروبا، بهدف شن هجمات محتملة ضد مواقع إسرائيلية وأمريكية.

• تصريحات لأبو مرزوق.. هل «ندمت» حماس على هجوم 7 أكتوبر؟
• من ألمانيا إلى السويد.. مصالح إسرائيل «تحت المجهر»
  

وبدأت الإجراءات أمام محكمة برلين الإقليمية وسط إجراءات أمنية مشددة، بقراءة لائحة الاتهام.

والذكور الأربعة، الذين تراوح أعمارهم بين 34 و57 عامًا، متهمون بالانتماء إلى «منظمة إرهابية»، وأضيفت لأحدهم تهمة حيازة «أسلحة حربية ونارية».

وأوقف الأربعة، وبينهم اثنان من مواليد لبنان، ومصري، وآخر يحمل الجنسية الهولندية، في 14 ديسمبر/كانون الأول 2023.

وقام هؤلاء بتخزين أسلحة نارية بناءً على أوامر من الجناح العسكري لحماس، لشن هجمات محتملة في أوروبا.

وشملت الأهداف الممكنة السفارة الإسرائيلية ومحيط مطار تمبلهوف السابق في برلين، وقاعدة رامشتاين الجوية الأمريكية في غرب ألمانيا.

وقام أحدهم، واسمه الأول إبراهيم، في ربيع 2019، بإقامة مخبأ للأسلحة والذخيرة، منها بندقية كلاشنيكوف، في بلغاريا، التي زارها مرة أخرى في أغسطس/آب 2023 لتفقدها، بحسب الادعاء.

وفي صيف 2019، أحضر مسدسًا من الدنمارك إلى ألمانيا. وبين يونيو/حزيران وديسمبر/كانون الأول 2023، غادر المشتبه بهم الأربعة العاصمة الألمانية مرارًا بحثًا عن مخبأ للأسلحة في بولندا لم يُحدد مكانه.

وأوقف ثلاثة من المشتبه بهم في برلين، والرابع في مدينة روتردام الهولندية بناءً على مذكرة توقيف أوروبية.

ويعتبر الاتحاد الأوروبي حماس رسميًا منظمة «إرهابية» منذ عام 2003.

وعززت ألمانيا الإجراءات الأمنية حول المواقع اليهودية عقب هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، والذي شكّل شرارة اندلاع الحرب في قطاع غزة.

ويتوقع أن تستمر المحاكمة حتى ديسمبر/كانون الأول المقبل على الأقل.