غانا.. "حصن الديمقراطية" بغرب أفريقيا في اختبار الرئاسة
يقترع الناخبون في غانا اليوم الإثنين في انتخابات الرئاسة، في اختبار للمسار الديمقراطي بالبلد الواقع بغرب أفريقيا الذي يمر بالأزمات.
ويتنافس في الانتخابات 12 مرشحا لكن من المرجح أن يختار معظم الناخبين بين الرئيس نانا أكوفو أدو والرئيس السابق جون ماهاما
وكان الرئيس أكوفو ومنافسه ماهاما قد تعهدا خلال الحملة الانتخابية بمساعدة الاقتصاد على التعافي من أول انكماش ربع سنوي له منذ ما يقرب من 40 عاما.
ويتناوب أكوفو أدو والحزب الوطني الجديد الذي يتزعمه والمؤتمر الوطني الديمقراطي بزعامة ماهاما السلطة منذ عام 1992.
وتتجه الأنظار إلى غانا التي تمثل قوة اقتصادية في غرب أفريقيا لمعرفة ما إذا كان بإمكانها الحفاظ على وضعها كحصن للديمقراطية في المنطقة غير المستقرة، حيث أدت الخلافات الانتخابية هذا العام إلى تأجيج المخاوف من الانزلاق مرة أخرى إلى الاستبداد.
وتعهد أكوفو أدو في حالة إعادة انتخابه لفترة ثانية مدتها أربع سنوات بالمضي قدما في برنامج إنعاش قيمته 17 مليار دولار لتعزيز فرص العمل في حين تعهد ماهاما بخطة للبنية التحتية قيمتها عشرة مليارات دولار. ومن المتوقع أن تكون المنافسة متقاربة، على الرغم من أن معلقين يقولون إن أكوفو أدو يحظى بتقدم طفيف بناء على أدائه خلال جائحة كورونا والتي وفرت خلالها إدارته المياه مجانا ودعمت الكهرباء للأسر.
وتفتح مراكز الاقتراع في الساعة السابعة صباحا (بتوقيت جرينتش) وتغلق في الساعة الخامسة مساء. ومن المتوقع معرفة النتائج في وقت لا يتجاوز العاشر من ديسمبر/ كانون الأول ولكن من المرجح أن تعرف قبل ذلك.