الجيش الليبي يكذب "الإخوان": نسيطر على جميع محاور القتال
بيان للجيش يؤكد أن منطقة غريان هدف لا بد من التعامل معه بشكل تعبوي لتحقيق نتائج خاصة
أكد الجيش الوطني الليبي سيطرته الكاملة على الموقف العسكري في مختلف محاور القتال، نافيا أكاذيب أبواق الإخوان الإرهابية حول سير العمليات العسكرية.
- السيسي بـ"قمة السبع" يطالب بمساءلة ممولي الإرهاب في ليبيا
- خبير يكشف كيف يصنع "بلحاج" مليشيات ليبيا لصالح قطر وتركيا
وأوضح الجيش الليبي في بيان أن تحركاته باتجاه مدينة غريان كشفت العديد من التجهيزات التي أعدتها تركيا و تنظيم الإخوان الإرهابي التي يعولون عليها.
وقال المركز الإعلامي لعمليات الجيش الليبي: "إن سحب قوة المليشيات من مختلف المحاور من خلال عملياتنا المحددة والمبرمجة أكدت ما يصل إلى الجيش الوطني من معلومات كانت القيادة بحاجة إلى التأكد من صحتها".
وتابع أن "غريان هدف لا بد من التعامل معه بشكل تعبوي لتحقيق نتائج خاصة"، مؤكدا أن عمليات الجيش بالمدينة "لا تهدف لمجرد دخول المدينة ولكن لكشف مفاجآت عسكرية ستكون حاسمة على الجبهات".
ونفذ الجيش عمليات عدة بمحيط مدينة غريان والعاصمة طرابلس أسفرت عن القضاء على عدد من الإرهابيين أبرزهم صلاح الشين أحد أهم القيادات المتطرفة للتشكيلات المسلحة في مدينة الزاوية، وفقا للواء 22 مجحفل التابع للجيش الليبي.
وأضاف الجيش الليبي في بيانات متتالية أن ليبيا في مفترق طرق بين الدولة واللادولة، مشيرا إلى أن ليبيا بسبب الجماعات الإرهابية والمليشيات أمام مسلسل صومالي لا يمكن أن تقوم له قائمة.
ونوَّه بأن تنظيم الإخوان الإرهابي ينظر إلى ليبيا الدولة الغنية بثرواتها على أنها بيت المال الذي لا يمكن أن يفرط فيه حتى يحقق أهدافه.
اللاجئون
وفي السياق ذاته، نفذت الدوريات الصحراوية بالمنطقة الجنوبية طلعات تأمينية واستكشافية على طول طريق أوباري - غات، منفذة عددا من الأكمنة المفاجئة على الطريق؛ للتصدي لأي تواجد للجماعات الإرهابية أو المليشيات المسلحة.
وفي سبيلها للتصدي للأزمات الإنسانية الناتجة عن جرائم المليشيات بحق اللاجئين غير الشرعيين في ليبيا، زارت كيلي كليمنتس نائبة المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين المنطقة الغربية في ليبيا.
وتعهدت كيلي كليمنتس بدعم النازحين والمساعدة على إيجاد بدائل عن الاحتجاز للاجئين المحتجزين في البلاد.
وفي طرابلس، زارت كليمينتس مركز التجمع والمغادرة وتحدثت مع لاجئين من إريتريا والصومال والسودان وإثيوبيا الذين عبروا عن إحباطهم بسبب الأوضاع القاسية التي عانوها خلال احتجازهم ومحدودية الحلول في هذه البلدان.
كليمينتس قالت: "لقد تأثرت بقصص الصمود والشجاعة التي سمعتها في ليبيا. يعاني اللاجئون في ليبيا من الاعتداءات على أيدي المهربين، ومن الاحتجاز لفترات مطولة، كما يقاسي أكثر من 50,000 منهم لإعالة أنفسهم وهم يعيشون في الأوساط الحضرية".
aXA6IDE4LjE4OS4xOTQuNDQg جزيرة ام اند امز