السيسي بـ"قمة السبع" يطالب بمساءلة ممولي الإرهاب في ليبيا
الأزمة الليبية تصدرت قمة مجموعة الدول السبع، حيث جدد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي دعم بلاده للحل السياسي.
فرضت الأزمة الليبية نفسها على طاولة قمة مجموعة الدول السبع المنعقدة في فرنسا، حيث جدد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي دعم بلاده للحل السياسي لتلك الأزمة.
وقال السيسي، خلال كلمته في افتتاح فعاليات القمة: إن هذه الأوضاع تستدعي مساءلة حقيقية لداعمي الإرهاب ومموليه، جنبا إلى جنب مع الحفاظ على الدولة الوطنية ومؤسساتها.
وأضاف أن:" كل ذلك من شأنه أن يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار في ليبيا والقارة الأفريقية".
وتابع الرئيس المصري أن الطريق للخروج من الأزمة في ليبيا معروف، ولا يحتاج سوى للإرادة السياسية وإخلاص النوايا، للبدء في عملية تسوية سياسية شاملة، تعالج كافة جوانب الأزمة، وفي القلب منها قضية استعادة الاستقرار، والقضاء على الإرهاب وفوضى المليشيات، وإنهاء التدخلات الخارجية في ليبيا، وضمان عدالة توزيع موارد الدولة والشفافية في إنفاقها.
ودعا الدول الأعضاء في مجموعة قمة السبع إلى إيجاد حلول لها، وفق أولويات الدول الأفريقية، واستناداً للعلاقة العضوية، بين تحقيق التنمية بكافة أبعادها من جهة، والحفاظ على الأمن والاستقرار من جهة أخرى.
ونوه السيسي إلى تفاقم الأوضاع في ليبيا وأثر ذلك على أمن واستقرار الليبين وعلى دول الجوار، جراء التهديد الذي تشكله المنظمات الإرهابية، والسيولة الأمنية المتمثلة في انتشار المليشيات المسلحة.
وقال إن ذلك يقتضي تضافر الجهود الدولية لوضع حد لهذه الأزمة وهذا التهديد، وبما يضمن سلامة الشعب الليبي الشقيق، ويحفظ له مقدراته وموارده.
يأتي هذا في الوقت الذي تتواصل فيه الدعوات إلى إيجاد حلول سياسية لتفادي المزيد من الانفلات الأمني وعدم الاستقرار الذي تعيشه أفريقيا والإقليم منذ وقوع ليبيا في العنف الدموي منذ 2011.
كما يتزامن ذلك مع توافد عناصر وتنظيمات إرهابية دولية استقطبها تنظيم الإخوان الإرهابي إلى ليبيا لتحويلها إلى جناح مسلح تخوض به معارك السطو على الإرادة الشعبية الليبية.
aXA6IDMuMTM2LjE5LjIwMyA= جزيرة ام اند امز