39 روائيا وكاتبا في ملتقى فلسطين الرابع للرواية العربية
بالتزامن مع الذكرى السنوية لرحيل الكاتب البارز غسان كنفاني، أطلقت وزارة الثقافة الفلسطينية، الخميس، الدورة الرابعة لملتقى فلسطين للرواية العربية في رام الله بالضفة الغربية.
يشارك في الملتقى 39 روائياً وكاتباً من مصر والأردن والسعودية والبحرين وسلطنة عمان واليمن وسوريا والعراق والكويت والمغرب وتونس والجزائر والسودان.
ومن الأراضي الفلسطينية يشارك حسين ياسين وعلاء مهنا وكوثر جابر قسوم ومحمد عويسات ووداد البرغوثي وصونيا خضر ورناد القبج وابتسام أبو ميالة ومحمود جودة.
وعلى مدى ثلاثة أيام تتناول ندوات الملتقى التي تبث عبر الإنترنت ويقام بعضها حضورياً موضوعات منها "القدس وفلسطين في الخطاب الثقافي العربي" و"الرواية الفلسطينية وأثرها في تنمية الوعي الوطني ودورها في حفظ الذاكرة" و"أدب المعتقلات ودوره في الرواية الوطنية الفلسطينية" وغيرها.
تأسس ملتقى فلسطين للرواية العربية في 2017 وينطلق كل عام في الثامن من يوليو/تموز بالتزامن مع ذكرى رحيل الصحفي والروائي غسان كنفاني (1936-1972) الذي راح ضحية انفجار سيارة مفخخة في بيروت.
وقال وزير الثقافة عاطف أبو سيف في كلمة الافتتاح، الخميس: "لم يكن غسان كاتباً فحسب، إذ إنه عمل كل شيء يمكن أن يقوده لفلسطين، فكتب الرواية والنقد والقصة وأدب الأطفال وعمل في الصحافة وساهم في قيادة الثورة الفلسطينية، لأن غسان أراد فلسطين كما ما زلنا نريدها".
وأضاف: "يأتي هذا الملتقى في ذكراه لأننا نريد لأجيالنا أن تتذكر أن الكاتب يجب أن ينحاز لقضية شعبه وأن مهمة الأدب الكبرى هي الانتصار للإنسانية وللحياة وتمجيدها".
وأعلن أبو سيف في كلمته عن إطلاق "جائزة غسان كنفاني للرواية العربية"، التي ستوجه إلى كل الروائيين العرب وكذلك استحداث "درع غسان كنفاني"، ضمن ملتقى فلسطين للرواية العربية والذي سيقدم إلى "شخصية روائية يكون لها دورها في تعزيز الرواية الوطنية والقومية".
وأشار إلى أن العام المقبل سيواكب مرور 50 عاماً على رحيل كنفاني لذلك ستشكل وزارة الثقافة لجنة وطنية لإحياء هذه الذكرى.