يحظى زير النساء الإيطالي، جياكومو كازانوفا، بشهرة عالمية، وصار اسمه مصطلحا شائعا في كل اللغات للتدليل على محترفي المغامرات العاطفية.
واقتصرت شهرة هذا المغامر المولود في مدينة البندقية عام 1725 على علاقاته النسائية، التي اضطرته إلى الفرار من مسقط رأسه 3 مرات، ودفعت به إلى السجن.
وقبل أيام، افتتحت مدينة البندقية أول متحف في العالم مخصص لكازانوفا العاشق والجاسوس والدبلوماسي والعالم والموسيقي والكاتب الذي كان صديقا لفولتير وروسّو.
وضم المتحف مجموعة من الكتب والأدوات الشخصية التي كان كازانوفا يستخدمها، ويقول صاحب فكرة إقامة المتحف، كارلو بارودي: "حياة كازانوفا كانت تحفة فنية".