شركة صينية عملاقة تعتزم توسيع نشاطها بالعراق والسعودية وعمان
شركة تشاينا ستيت انجنيرينج كورب الصينية العملاقة تتطلع لتنفيذ مشروعات أكثر في قطاع الطاقة بالعراق
قال مسؤول تنفيذي إن شركة تشاينا ستيت انجنيرينج كورب الصينية العملاقة تتطلع لمزيد من الفرص في مشاريع للنفط في العراق ومهتمة بتوسيع أنشطتها إلى السعودية وجارتها الخليجية سلطنة عمان.
وتعمل الوحدة الشرق أوسطية التابعة للشركة، ومقرها دولة الإمارات، في دول الخليج العربية الست والعراق، كما أرسلت الشركة أطقما في السابق إلى سوريا.
والشركة مهتمة بمشاريع لخطوط الأنابيب في العراق بعد أن فازت في السابق بعقود لأعمال الأساسات والهندسة المدنية.
وقال يو تاو الرئيس التنفيذي لتشاينا ستيت انجنيرينج كورب ميدل ايست لرويترز: "نولي المزيد من الاهتمام لحقول النفط لأن ذلك هو النشاط الأساسي للعراق".
وأضاف قائلا: "أعتقد أننا سنتمكن من توقيع عقد واحد على الأقل سنويا".
وتتطلع شركة البناء العملاقة المملوكة للحكومة الصينية أيضا لمشاريع كبيرة للبنية التحتية في العراق في إطار مساعي البلاد لإعادة الإعمار بعد سنوات من الحرب.
لكن المسؤول الصيني قال إنه من المستبعد أن تشارك الشركة في مشاريع خارج قطاع النفط العراقي ما لم يشهد الوضع الأمني تحسنا.
والشركة مهتمة بالمشاركة في مشاريع كبيرة في السعودية وسلطنة عمان مثل البنية التحتية للطرق، وتدرس ما إذا كان بمقدورها إقامة شراكة مع شركات عمانية لدخول السوق.
وقال يو: "آمل في أن نحقق اختراقا هذا العام".
والجانب الأكبر من عمل تشاينا ستيت انجنيرينج كورب ميدل إيست في الإمارات والكويت.
وتعمل كيانات أخرى في أجزاء أخرى من المنطقة مثل شمال أفريقيا.
وأضاف يو أنه يعتقد أن شركات التشييد الأجنبية ستدخل سوريا في غضون خمس سنوات لبدء إعادة بناء البلاد، على الرغم من أن الموقف يظل غير واضح في الوقت الحالي، مشيرا إلى "أنها مسألة وقت".