الماس العملاق ينتظر من يقتنيه.. حجر ضخم قد يغير التاريخ

أثار اكتشاف ماسة عملاقة في بوتسوانا العام الماضي ضجة عالمية، إذ وُصفت بأنها ثاني أكبر ماسة في العالم بوزن 2,492 قيراطا.
الماسة العملاقة أُطلق عليها اسم "موتسويدي"، و استخرجتها شركة التعدين الكندية "لوكارا" من منجم "كاروي" شمال العاصمة غابورون، وهو نفس المنجم الذي كشف في السنوات الأخيرة عن ماسات ضخمة مثل "سويلو" (1,758 قيراطًا) و"ليسيدي لا رونا" (1,109 قيراطًا)، التي بيعت بمبالغ هائلة لشركات كبرى مثل لويس فويتون.
لكن رغم قيمة "موتسويدي" الاستثنائية، لم يُحدد بعد سعرها الحقيقي، إذ تقول "مارغو دونكييه" المتحدثة باسم شركة " إتش بي أنتويرب "،المتخصصة في تجارة الأحجار الكريمة: "من الصعب جدا وضع سعر للماسة حاليا قبل فحصها ومعرفة ما يمكن أن ننتجه منها بعد الصقل."
وتعيد "موتسويدي" إلى الأذهان الماسة الأسطورية" كالينان" ، أكبر ماسة جرى العثور عليها على الإطلاق عام 1905 في جنوب إفريقيا بوزن 3,106 قيراط، والتي قُطعت إلى أحجار عدة أصبحت جزءًا من مجوهرات التاج البريطاني.
ورغم أن السعر النهائي لـ"موتسويدي" لم يُحدد بعد، فإن التقديرات تشير إلى أن عرضها مع ثلاث ماسات أخرى من نفس المنجم قد تصل قيمته مجتمعة إلى 100 مليون دولار.
وتضيف دونكييه: "الأحجار بهذا الحجم نادرة للغاية، وقد يكون مصيرها إما قاعات المتاحف أو أن تنضم إلى مجموعة أحد الشيوخ الأثرياء حول العالم."
يذكر أن صور الماسة أظهرت حجمها الهائل، حيث بدت وهي تملأ كف اليد وتفوق كرة الغولف حجما بشكل لافت.
aXA6IDIxNi43My4yMTYuMTEg جزيرة ام اند امز