جيتاناس نوسيدا.. خبير اقتصادي يفوز برئاسة ليتوانيا

الخبير الاقتصادي والعضو السابق بمجلس إدارة البنك المركزي جيتاناس نوسيدا فاز بالانتخابات الرئاسية في ليتوانيا بـ72% من الأصوات.

فاز الخبير الاقتصادي والعضو السابق بمجلس إدارة البنك المركزي جيتاناس نوسيدا بالانتخابات الرئاسية في ليتوانيا، اليوم الأحد، بعدما أقرت منافسته إنجريدا سيمونيتي بالهزيمة. 

•  ليتوانيا تنتصر للاتحاد الأوروبي في انتخابات رئاسية تحسم الأحد
• رئيس وزراء ليتوانيا يعلن استقالته في يوليو بعد خروجه من السباق الرئاسي

وذكرت هيئة الانتخابات أن نوسيدا (55 عاماً) حصل على 72% من الأصوات بعد فرز 42% من الأصوات. وحصلت منافسته سيمونيتي (44 عاماً)، وهي وزيرة للمالية في حكومة سابقة تنتمي ليمين الوسط على 28%.

وقال نوسيدا لرويترز عقب إعلان النصر "أنا مرشح مستقل ومهمتي في هذه الحملة الانتخابية هي توحيد الشعب الليتواني، لا يهم أين يعيش.. سواء في مناطق وقرى ومدن صغيرة أو كبيرة".

وتعهد نوسيدا بالالتزام بالنهج الصارم الذي فرضته الرئيسة الحالية داليا جريباوسكايتي، وهي "المرأة الحديدية" بالبلد الواقع بمنطقة البلطيق وواحدة من أبرز منتقدي الكرملين في الاتحاد الأوروبي.

وللرئيس في ليتوانيا صلاحيات شبه تنفيذية واسعه ويمكنه الاعتراض على القوانين التي يقرها البرلمان.

ويضطلع أيضاً بدور حاسم في تشكيل سياسة البلاد الخارجية ووضع السياسات الأمنية وكذلك في تعيين المسؤولين الرئيسيين مثل رئيس الوزراء والقضاة ورئيس الادعاء ومحافظ البنك المركزي.

وجرت الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية، الأحد، لوضع خاتمة لمنافسة حادة بين مرشحين يعدان بمكافحة التفاوت الاجتماعي مع حرصهما على تجنب أي ميل إلى الشعبوية.

وكانت إنجريدا سيمونيتي، النائبة المستقلة القريبة من المحافظين ووزيرة المال السابقة، تقدمت بفارق طفيف في الدورة الأولى التي جرت في 12 مايو/أيار، على خصمها الخبير الاقتصادي جيتاناس ناوسيدا، الحديث العهد في السياسة. 

وحصلت سيمونيتي على 31,13% من الأصوات مقابل 30,95% لخصمها. وحل في المرتبة الثالثة رئيس الوزراء ساوليوس سكفيرنيليس بحصوله على 19,72% من الأصوات.