ألف شخصية عالمية تجتمع في واشنطن لتعزيز الحرية الدينية
المؤتمر الذي يعقد في مقر الخارجية الأمريكية بمشاركة كبار ممثلي الحكومات وزعماء دينيين يناقش تحديد طرق ملموسة لمحاربة الاضطهاد.
تستضيف الخارجية الأمريكية، الثلاثاء، أكثر من ألف شخصية دينية عالمية، لتأكيد الالتزامات الدولية لتعزير الحرية الدينية والتركيز على الخروج بنتائج إيجابية ملموسة تؤدي إلى تغيير إيجابي يكفل للجميع ممارسة شعائره بحرية.
- المؤتمر الوزاري لتعزيز الحرية الدينية ينطلق في أبوظبي
- أبوظبي تستضيف المؤتمر الوزاري الإقليمي لتعزيز الحرية الدينية الأحد
المؤتمر، الذي يعقد في مقر الخارجية الأمريكية ويستمر 3 أيام بمشاركة كبار ممثلي الحكومات والمنظمات الدولية والزعماء الدينيين ونشطاء المجتمع المدني، يناقش التحديات وتحديد طرق ملموسة لمحاربة الاضطهاد والتمييز الديني، وضمان احترام أكبر لحرية الدين أو المعتقد.
ويتضمن اليوم الأول للمؤتمر توسيع الحوار حول الحرية الدينية، حيث تجتمع القيادات الدينية وممثلو المجتمع المدني والمسؤولون الحكوميون لمناقشة الفرص والتحديات، لتعزيز الحرية الدينية والدفاع عنها على الصعيد العالمي، بجانب سلسلة من الجلسات العامة.
سيناقش المشاركون أيضا اللبنات الأساسية والاتجاهات الناشئة في تعزيز الحرية الدينية، وكيف يمكن للحرية الدينية والتنمية الدولية والمساعدات الإنسانية أن تعمل معًا من أجل تعزيز المصالح المشتركة.
وفِي اليوم الثاني للمؤتمر يناقش خبراء وممثلون عن المجتمع المدني والزعماء الدينيون والأكاديميون والمسؤولون الحكوميون على مستوى العمل لمناقشة مواضيع مثل أفضل الممارسات للدعوة للحرية الدينية، وقيود تشكيل وتسجيل والاعتراف بالجماعات الدينية.
وتشمل مناقشات اليوم الثاني أيضا التحديات التي تواجه الأقليات الدينية مثل مكافحة ظهور معاداة السامية والسلوك المعادي للإسلام، ومكافحة التطرف والعنف، والحرية الدينية والأمن القومي، والتنمية الاقتصادية.
كما سيشمل مناقشات اليوم الثاني حماية التراث الثقافي للمواقع الدينية، وسوف تطرح موضوعات أخرى مثل الأقليات الدينية والأزمات الإنسانية، ومساعدات التنمية الدولية والحرية الدينية، وتدريب قادة الأديان على أهداف السلام والتنمية.
وفي اليوم الثالث والأخير، يشارك كبار ممثلي الحكومة والمنظمات الدولية في الجلسات العامة التي تركز على تحديد التحديات العالمية للحرية الدينية، وتطوير استجابات مبتكرة للاضطهاد على أساس الدين، وتبادل التزامات جديدة لحماية الحرية الدينية للجميع.
ويشارك الناجون أو أقارب هؤلاء الذين عانوا من الاضطهاد بسبب دينهم أو معتقداتهم قصصهم خلال المؤتمر، ويتم تشجيع الوفود الحكومية على الإعلان عن الإجراءات والالتزامات الجديدة التي ستتخذها لحماية وتعزيز حرية الدين أو المعتقد.
وفِي نهاية المؤتمر سوف يتم الإشادة بالحكومات التي لها سجل واضح في تعزيز الحرية الدينية وتلتزم بتعزيز المادة 18 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، أو الحكومات التي اتخذت خطوات مهمة.