"مجالس المستقبل" تؤكد أهمية المواءمة الأخلاقية للتطور التكنولوجي
أعضاء مجلس مستقبل الأخلاق والقيم والابتكار يشيرون إلى أن القيم والأخلاقيات يجب أن تكون جزءا لا يتجزأ من عملية التطوير التكنولوجي.
أكد مجلس مستقبل الأخلاق والقيم والابتكار خلال اجتماعه، ضمن أعمال الدورة الـ3 لمجالس المستقبل العالمية المنعقدة في دبي، أهمية ترسيخ نهج المواءمة الأخلاقية في مختلف نواحي التطوير التكنولوجي المستقبلي، لما يشكله ذلك من ضمانة لعدم تخطي هذا التطور المتسارع الحدود الإنسانية.
ويستهدف المجلس التوصل إلى إجماع عالمي حول متطلبات تعزيز أفضل توافق ممكن للتكنولوجيا مع الطموحات المجتمعية، والرؤية الجماعية لمستقبل مستدام وشامل.
وأشار أعضاء المجلس إلى أن القيم والأخلاقيات يجب أن تكون جزءا لا يتجزأ من عملية التطوير التكنولوجي، واستعرضوا كيفية تأثير التكنولوجيا على السلوك والممارسات البشرية، وكيف تصل تلك التكنولوجيا إلى الأنظمة التي تؤثر على المجتمع.
وأكدوا أن ترسيخ نموذج أخلاقي قيمي متفق عليه عالميا سينعكس إيجابا على مسيرة التطور التكنولوجي، وسيسهم في "أنسنة" توجهات الذين يقودونه من رجال الأعمال والمهندسين والمستثمرين، وتشكيل منظومة عمليات تعاونية بين المؤسسات وصانعي السياسات، والقادة الاجتماعيين الذين يخدمون المجتمع والمصلحة العامة.
واستعرض المجلس الآليات الأساسية والعملية للمواءمة الأخلاقية، مثل الأبحاث المسؤولة والقيمة حسب التصميم، وتطرق إلى أهمية توسيع مفهوم التطور التكنولوجي ليشمل مراحل مبكرة مثل: المناهج التعليمية وقيم المشاريع والثقافة التنظيمية وغيرها.