ملتقى "الأهداف العالمية".. أبوظبي ترسم بوصلة التنمية المستدامة
ملتقى يستشرف الدور الحيوي الذي يمكن أن تقوم به أبوظبي في قيادة وتحفيز الأجندة العالمية الخاصة بالابتكار
تتواصل لليوم الثاني على التوالي، أعمال ملتقى "الأهداف العالمية" الذي تستضيفه أبوظبي، دعماً للجهود الدولية في تحقيق التنمية المستدامة.
والملتقى الذي بدأ أمس الأحد ويستمر حتى الخميس المقبل، ينعقد للمرة الأولى في الإمارات، تزامنا مع اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة 2020، في إطار دعم الجهود المبذولة لتحقيق أهداف المنظمة الدولية للتنمية المستدامة.
ويأتي انعقاد هذا الحدث الذي يتولى تنظيمه المكتب الإعلامي لحكومة أبوظبي، في ظل التحديات العاجلة التي يشهدها العالم وتتطلب بناء بيئة أكثر استدامة في فترة ما بعد تفشي فيروس كورونا.
استشراف المستقبل
جلسات نقاش، وندوات الطاولة المستديرة، وحوارات ثنائية، تجمع المشاركين في ملتقى أبوظبي بصورة مباشرة أو عبر الفيديو، في لقاء يرنو إلى استكشاف الدور الحيوي الذي يمكن أن تقوم به العاصمة الإماراتية في قيادة وتحفيز الأجندة العالمية الخاصة بالابتكار، ناهيك عن الاستجابة المشتركة لوباء كورونا.
وبعد انشغال الجهات الحكومية وقادة الأعمال بالتعامل مع القضايا البيئية والاجتماعية والاقتصادية لبعض الوقت، حرص ملتقى أبوظبي على تخصيص جلسة تحت عنوان "استخدام التكنولوجيا والابتكار في التنمية الاقتصادية المستدامة"، لتعزيز التعاون المشترك.
ومن أجل شحذ الهمم على المستويات المحلية والوطنية والعالمية بغية قيادة جهود الاستدامة في عالم ما بعد كورونا، خصص القائمون على الملتقى جلسة نقاش بعنوان "إعادة الخضرة العظيمة: إعادة بناء الاستدامة"، فضلا عن لقاء آخر "هل تسرع الجائحة ثورة الرعاية الصحية؟ لمعرفة بعض التطورات المهمة في تكنولوجيا هذا القطاع وكيفية الاستفادة منها.
عناوين عريضة أضاف لها الملتقى جلسة نقاش بعنوان "ابتكار مستدام من أجل أهداف التنمية المستدامة"، لتشمل الذكاء الاصطناعي، وتأثير تحدي جوجل في تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030.
وإلى جانب "عصر التكنولوجيا وتأمين الإمداد الغذائي العالمي في المستقبل"، ستتطرق النقاشات إلى "الثقافة في زمن كورونا"، سعيا إلى مجتمع يحافظ على إيلاء قيم التاريخ والتراث الأهمية التي تستحقها.
منصة إلهام
وملتقى "الأهداف العالمية "، الذي أُطلق في منتدى دافوس 2019 – برنامج يجمع الشخصيات المؤثرة من القطاعات الحكومية والأكاديمية وقطاع الأعمال والثقافة والإعلام والمجتمع المدني وقادة الرأي، لمناقشة ومشاركة الرؤى الاستراتيجية، وإلهام العناصر الفاعلة من أجل تحقيق أهداف التي ترمي لها الأمم المتحدة بشأن التنمية المستدامة.
وإلى جانب أبوظبي تستضيف فعاليات الملتقى كلا من نيويورك ولندن وبرلين ورواندا.