نسخة ثالثة من القمة العالمية للصناعة والتصنيع اليوم.. صياغة محترفة لما بعد كورونا
القمة تعيد صياغة مستقبل القطاع الصناعي فيما بعد أزمة كورونا لتصبح تقنيات الثورة الصناعية الرابعة أملاً بعصر جديد من النمو
تنطلق اليوم فعاليات المؤتمر الافتراضي للقمة العالمية للصناعة والتصنيع من دبي وعلى مدار يومين، "الجمعة والسبت"، بمشاركة رئيسية في اليوم الأول من الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في دولة الإمارات، إلى جانب لي يونغ، مدير عام منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية "اليونيدو".
القمة التي استهلت أعمالها في 30 يونيو/ حزيران الماضي، بسلسلة من الحوارات الافتراضية تحت عنوان "العولمة المحلية: نحو سلاسل قيمة عالمية أكثر استدامة وشمولية"، هي مبادرة مشتركة بين الإمارات و"اليونيدو".
- وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتي يشارك في رئاسة القمة العالمية للصناعة والتصنيع
- الاستثمار بعد كورونا.. القمة العالمية للحكومات ترسم خارطة للمستقبل
وستشهد القمة في دورتها الثالثة التي ينعقد مؤتمرها اليوم مشاركة من متحدثين بارزين بينهم أنطونيو جوتيريس أمين عام منظمة الأمم المتحدة، ونانا أكوفو أدو رئيس غانا، وجواو مانويل لورنسو رئيس أنجولا.
كما يستضيف المؤتمر، ثلاثي الطاقة الأبرز على الساحة العالمية، سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة والصناعة الإماراتي، والأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وزير الطاقة السعودي، وألكسندر نوفاك وزير الطاقة الروسي.
وتجمع القمة عمالقة الطاقة الثلاثة في اليوم الأول من المؤتمر ضمن جلسة بعنوان: "طاقات المستقبل: حان وقت الحصول على طاقة نظيفة".
كذلك، سيشهد اليوم الثاني من القمة متحدثين كبار، على رأسهم جايير بولسونارو رئيس البرازيل، وأرمين سركيسيان رئيس أرمينيا وهون سين رئيس وزراء كمبوديا، والأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد الأردني.
ويجتمع المتحدثون الكبار في جلسة بعنوان "استعادة الازدهار في عالم ما بعد الأوبئة"، لمناقشة تداعيات كورونا.
كما تضم القمة العشرات من كبار المسؤولين العالميين من الوزراء ورؤساء الشركات العملاقة.
وتجمع القمة أيضا كبار قادة قطاع الصناعة العالمي من القطاعين العام والخاص والمؤسسات الأكاديمية والمنظمات غير الحكومية بهدف عقد حوار عالمي لمناقشة أبرز القضايا المؤثرة في القطاع الصناعي.
وتعنى القمة بإعادة صياغة مستقبل القطاع الصناعي فيما بعد أزمة كورونا التي خيمت على العالم أجمع لتصبح تقنيات الثورة الصناعية الرابعة أملاً بعصر جديد من النمو.
وتمكنت القمة منذ انطلاقتها من توجيه تركيز العالم إلى كيفية توظيف تقنيات الثورة الصناعية الرابعة كأداة لاسترجاع النشاطات الاقتصادية وإعادة صياغة سلاسل التوريد.
وتناقش الدورة الثالثة من القمة مستقبل القطاع الصناعي على عدة محاور مثل الاسترجاع الرقمي ودوره في دعم وتطوير القطاع الصناعي وتنويع سلاسل القيمة العالمية وتحسين قدرتها على مواجهة التحديات وتوسيع نطاق الأنشطة المتعلقة ببناء القدرات والمهارات وإتاحة المجال أمام التعاون الدولي عبر سلاسل قيمة رقمية.
جدير بالذكر أنه كان من المقرر عقد الدورة الثالثة من القمة في أبريل/ نيسان من العام الجاري في مدينة هانوفر الألمانية، جنباً إلى جنب مع معرض هانوفر ميسي 2020، أكبر معرض صناعي عالمي، تحت شعار "ألمانيا حلقة الوصل للقطاع الصناعي العالمي".