5 تعهدات عالمية سبقت قمة المناخ
"ليس هناك مكان للبيانات العامة".. رفع منظمو قمة المناخ هذا الشعار، الذي ترجمه المشاركون بها بالإعلان عن تعهدات سبقت عقد القمة.
وقبل أيام من عقد القمة التي تستضيفها أمريكا افتراضيا، ألزمت الأطراف المشاركة نفسها بتعهدات ترصدها "العين الإخبارية".
الاتحاد الأوروبي
قبل القمة وقعت الدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، اتفاقا على أن تخفض بحلول 2030 انبعاثاتها بنسبة 55 بالمئة على الأقل، من أجل تحقيق الحياد الكربوني بحلول 2050.
ويشير مصطلح "الحياد الكربوني" إلى تحقيق المساواة بين ما يضاف إلى الغلاف الجوي من الكربون من نواتج استخدام الطاقة والعمليات الحيوية الطبيعية كتنفس الكائنات الحية وغيرها، وما يتم استهلاكه من الكربون كعمليات التركيب الضوئي لدى النبات.
ووصف نائب رئيس الاتحاد الأوروبي فرانز تيمرمانس, الاتفاق الأوروبي على تحقيق الحياد الكربوني بحلول 2050، بأنه "لحظة تاريخية للاتحاد الأوروبي وإشارة قوية للعالم قبل قمة المناخ".
وقال في تقرير نشرته وكالة الأنباء الفرنسية في 21 أبريل /نيسان الجاري، إن هذا الاتفاق يضع أجزاء من اتفاق باريس للمناخ لعام 2016 في إطار تشريعي ملزم، مما يعزز طموح الاتحاد الأوروبي لقيادة العالم في هذه القضية.
بريطانيا
أصدر رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون بيانا قبل القمة قال فيه إن تحركاتنا كقادة يجب ألا تكون مدفوعة بالخجل أو الحذر، بل بالطموح الواسع، متعهدا بأن توقف بريطانيا في أسرع وقت ممكن الدعم المالي، لمشاريع الوقود الأحفوري في الخارج.
كما تعهد أيضا بأن تسعى حكومة المملكة المتحدة بخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، بنسبة 68 بالمئة على الأقل بحلول عام 2030.
الصين
تهدف الصين بوقف الارتفاع في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون فيها بحلول سنة 2030 وتحقيق الحياد الكربوني بحلول سنة 2060.
وبينما توصف الصين حاليا بأنها أكبر مصدر لانبعاثات الكربون في العالم، فإن نجاحها في الوصول إلى هذا المعدل، يعني أنها ستكون في أقل من 40 سنة قد نجحت في التحول من أكبر مصدر لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون في العالم إلى تحقيق التوازن في انبعاثاتها.
وجاء هذا التعهد على لسان الرئيس الصيني في الاجتماع الأخير للجمعية العامة للأمم المتحدة.
أمريكا
وعد الرئيس الأمريكي جو بايدن بخفض انبعاثات الغازات الدفيئة بنسبة تتراوح بين 50 و52% بحلول عام 2030 مقارنة بعام 2005، ويمثل هذا الهدف ضعف التزام واشنطن السابق تقريبا بتخفيض 26% إلى 28% من الانبعاثات بحلول عام 2025، وسيسمح هذا الهدف للاقتصاد الأمريكي بتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050.
نيوزيلاندا
قالت رئيسة الوزراء النيوزيلندية جاسيندا أرديرن، قبل القمة، إن بلادها تهدف إلى تحقيق حياد الكربون بحلول عام 2050، عبر مجموعة من الإجراءات، منها أنها ستدخل قانونًا هذا العام لاستيراد سيارات نظيفة لخفض الانبعاثات، كما ستقوم الحكومة بخفض انبعاثات الوقود عبر قطاع النقل لديها، وستشتري فقط حافلات النقل العام عديمة الانبعاثات اعتبارًا من عام 2025.