صناديق الثروة السيادية تعاود الاستثمار في الأسهم مجددا
بيانات من شركة إيفستمنت للأبحاث كشفت عن تحول بعض صناديق الثروة السيادية صوب صناديق الأسهم الخاملة للأسواق الناشئة
أظهرت بيانات من شركة إيفستمنت للأبحاث، الخميس، أن نفور صناديق الثروة السيادية من الأسهم تلاشى تقريبا في الربع الثاني من العام، مع تحول بعض المستثمرين صوب صناديق الأسهم الخاملة للأسواق الناشئة.
واستقطبت صناديق الأسهم الخاملة خارج الولايات المتحدة 1.77 مليار دولار من المستثمرين السياديين في الربع الثاني، بعد انكماش المخصصات في الأشهر الثلاثة السابقة.
وتناقص نزوح رؤوس الأموال من صناديق الأسهم العالمية إلى 652.7 مليون دولار، وهو مستوى أقل بكثير مما كان في الأرباع الأخيرة.
وقال بيتر لاوريلي مدير الأبحاث في إيفستمنت، التي تجمع البيانات من شركات تدير الأموال لصالح مؤسسات استثمارية، "المعنويات السلبية عموما لصناديق الثروة السيادية تجاه الانكشاف على الأسهم العالمية اختفت تقريبا في الربع الثاني، ليحل محلها بشكل جزئي طلب واضح للانكشاف على صناديق الأسهم الخاملة في الأسواق الناشئة".
وارتفعت الأسهم العالمية، على أساس مؤشر ام.اس.سي.آي لكل دول العالم، 1.8% في الربع الثاني، في حين تراجع مؤشر ام.اس.سي.آي للأسواق الناشئة 1.4%.
ويعاني كلا السوقين منذ ذلك الحين جراء مخاوف الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين ومخاطر ركودا عالميا.
واجتذبت صناديق الأسهم الخاملة للأسواق الناشئة 1.92 مليار دولار في الربع الثاني، لتصل مخصصاتها إلى نحو 7 مليارات دولار منذ بداية 2018.
وفي شريحة الدخل الثابت تواصل نزوح رؤوس الأموال في الربع الثاني من صناديق أدوات الدخل الثابت الأمريكية، لكن الصناديق العالمية شهدت تدفقات بلغت 841.5 مليون دولار، بانخفاض طفيف عن الربع الأول.
وتحولت صناديق الثروة السيادية إلى السندات الحكومية العالمية، لتضخ فيها 1.86 مليار دولار في الربع الثاني، في تحول من نزوح لتدفقات الأموال في الأرباع الثلاثة السابقة.
aXA6IDE4LjIxOS4xNS4xMTIg جزيرة ام اند امز