خبيران: تفاعل شركات عالمية وصناديق سيادية مع "دافوس الصحراء"
شهدت فعاليات اليوم الأول من مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار اتفاقيات بقيمة 56.5 مليار دولار.
ثمن خبيران اقتصاديان نتائج فعاليات مؤتمر دافوس الصحراء في اليومين الأول والثاني،مشيرين الى نجاح منقطع النظير شهدته تلك الفعاليات وتنفيذ صفقات استثمارية تفوق الـ50 مليار دولار.
وشهدت فعاليات المؤتمر التي انطلقت، الثلاثاء، اتفاقيات بقيمة 56.5 مليار دولار ما يعادل 212 مليار ريال بقطاعات النفط والغاز والصناعات والبنية التحتية مع عدة شركات عالمية.
ويواصل المؤتمر الذي يقام في فندق ريتز كارلتون بالرياض، فعالياته، الأربعاء، بمشاركة أكثر من 5 آلاف مشارك و180 متحدثاً من 140 مؤسسة عالمية مختلفة.
وأكد علي الحمودي، المحلل الاقتصادي، الذي يحضر المؤتمر حالياً لـ"العين الإخبارية"، أن التفاعل من دول كبرى عالمية وصناديق سيادية بمبادرة مستقبل الاستثمار هذا العام، كان منقطع النظير وهذا ما شهده اليوم الأول فقط من المؤتمر.
وقال الحمودي إن المؤتمر يعد تأكيداً للشراكة الاستراتيجية الاقتصادية القوية بين دول العالم والسعودية، التي تمتلك المرتبة الثامنة عشر من حيث قوة الاقتصاد والأولى على مستوى منطقة الشرق الأوسط، وفقاً لتصنيف مؤسسات عالمية.
من جانبه قال حسام الغايش، الخبير الاقتصادي والمحلل لدى شركة أوراق للاستشارات الاقتصادية، إن من تخلف عن حضور مؤتمر دافوس الصحراء هذا العام قد خسر الكثير من الفرص الاستثمارية الممتازة.
وأشار إلى أن السعودية تباشر سلسلة إصلاحات اقتصادية تستهدف تنوع مواردها الاقتصادية، بدلاً من الاعتماد على النفط، وهو الأمر الذي أبرزه اليوم الأول من المؤتمر.
وقال "السعودية حالياً في مرحلة توسع للدور الريادي للمؤسسات الاستثمارية الحكومية، مثل صندوق الاستثمارات العامة "السيادي السعودي"، لتأخذ دوراً متقدماً في توفير الاستثمارات الإنتاجية الفوقية".
وأشار إلى أن العديد من الاستثمارات الأجنبية ستتدافع حالياً للدخول إلى السوق السعودية دون عناء في مشاريع واستثمارات عملاقة بدأتها الحكومة السعودية.