حال السوق.. تفاؤل في أوروبا والروبوتات تعصف بالأسهم اليابانية

صعدت البورصات الأوروبية بفضل التفاؤل حيال الانتعاش الاقتصادي، فيما هوت الأسهم اليابانية بعد هبوط سهم ياسكاوا إلكتريك كورب

في الوقت الذي أغلقت فيه الأسهم اليابانية اليوم الإثنين على انخفاض، صعدت البورصات الأوروبية بفضل التفاؤل حيال الانتعاش الاقتصادي.

• الأسهم الأوروبية لأعلى مستوى في أسبوعين.. والفاعل ترامب
•  البنوك تحصن الأسهم الأوروبية من ضربات الفيروس

وتراجعت الأسهم اليابانية نتيجة القلق حيال تقارير نتائج أعمال الشركات المرتقبة ما دفع مستثمرين لجني الأرباح وقاد التراجع القطاعان الصناعي والاستهلاكي الانتقائي.

ونزل المؤشر نيكي 0.26%إلى 23558.69 نقطة في حين فقد المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.2% إلى 1643.35 نقطة.

وسجل سهم ياسكاوا إلكتريك كورب أكبر هبوط على نيكي وخسر 5.43%، بعدما قالت الشركة المصنعة لأجهزة الروبوت الصناعية يوم الجمعة إنها تتوقع أن تخفض التوزيعات لنحو النصف.

وأفاد محللون بأن الأنباء أثرت على المعنويات بشكل عام، حيث يحجم مستثمرون عن شراء أسهم جراء الضبابية التي تغلف انتخابات الرئاسة الأمريكية التي تجري في الثالث من الشهر المقبل وتأثيرها علي السياسة الاقتصادية.

وكان ثاني أكبر خاسر على نيكي سهم جيه.جي.سي هولدنجز كورب وفقد 4.27% يليه سهم سيتيزن واتش بنسبة 3.94%.

وتصدر سهم إم.ثري لتقديم الخدمات الطبية قائمة الرابحين بالنسبة المئوية على المؤشر وارتفع 2.91% وتلاه سهم شركة الطيران إيه.إن.إيه هولدنجز الذي ارتفع 2.65% وسهم مجموعة سوفت بنك للاستثمار المباشر الذي صعد 2.64%.

وتقدم 59 سهما على المؤشر نيكي مقابل تراجع 162.

أسهم أوروبا

انتعشت الأسهم الأوروبية بفضل التفاؤل حيال انتعاش الاقتصاد الصيني، بينما ما زال الحذر ينتاب المستثمرين بشأن ارتفاع الإصابات المحلية بفيروس كورونا.

وصعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.3% بحلول الساعة 0702 بتوقيت جرينتش، فيما قاد قطاعا الاتصالات والسيارات المكاسب.

وأغلق المؤشر القياسي يوم الجمعة مسجلا مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي بفضل رهانات على المزيد من التحفيز في الولايات المتحدة وتنامي التوقعات بفوز ديمقراطي في انتخابات الرئاسة الأمريكية.

لكن المكاسب اليوم كبحتها قفزة في حالات الإصابة بكوفيد-19، مما أثار شبح فرض المزيد من إجراءات العزل العام. ومن المتوقع أن يعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون عن إجراءات جديدة اليوم، بينما تجهز إيطاليا لفرض قيود جديدة على مستوى البلاد.