10 مرشحين للفوز بجائزة "أفضل معلم في العالم" ومليون دولار
العالم يتوجه بأنظاره إلى دبي يوم الأحد حيث ينعقد "منتدى التعليم العالمي والمهارات" لمعرفة الفائز بجائزة أفضل معلم في العالم.
ينتظر العالم بفارغ الصبر يوم الأحد لمعرفة اسم الفائز بجائزة "أفضل معلّم في العالم" من مؤسسة فاركي، والبالغة قيمتها مليون دولار، والتي تُعرف بأنها أكبر جائزة من نوعها تُمنح لواحد من المعلمين الذي أسهموا بمبادرة استثنائية في إطار مهنتهم.
وفي دبي، اجتمع المرشحون النهائيون العشرة للجائزة في "منتدى التعليم العالمي والمهارات"؛ استعداداً لمراسم تسليم الجائزة التي ستقام يوم الأحد 18 مارس 2018؛ حيث سيتم الإعلان عن الفائز أو الفائزة بالجائزة على الهواء مباشرة.
وتأهل 10 مرشحين فقط من بين نحو 30 ألف مرشح تقدموا بطلباتهم من 170 بلداً حول العالم. والمرشحون العشرة هم:
• نورتين أنكوس
معلمة المرحلة التحضيرية ومديرة روضة أيفاسك، في سامسون بتركيا.
• مارجوري براون
معلمة التاريخ في مدرسة رويدان، جوهانسبرج، جنوب أفريقيا.
• لويس جوتيريز
مدرس العلوم الاجتماعية في كلية جيراردو باريديس إيد، بوجوتا في كولومبيا.
• خيسوس إنسيلادا
مدرس اللغة الإنجليزية والكتابة الإبداعية في مدرسة كانينجوان الوطنية الثانوية في لامبوناو، إلويلو، الفلبين.
• جلين لي
معلم الهندسة والتكنولوجيا في مدرسة ويالوا هاي وإنترمديات، واياليوا، هاواي، الولايات المتحدة الأمريكية.
• دييجو محفوظ فاريا ليما
مدير مدرسة دارسي ريبيرو مونيسيبال، في سان خوسيه دو ريو بريتو، سان باولو، البرازيل.
• كوين تيمرس
محاضر في كلية "بي إكس إل" الجامعية في هاسلت، ومعلم علوم الحاسوب في مدرسة سي في أو دي فيرديبينج في اوسدان-زولده، بلجيكا.
• إدي وو
مدرس الرياضيات في مدرسة شيريبروك الثانوية للتكنولوجيا في سيدني، أستراليا.
• أندريا زافيراكو
معلمة الفنون والمنسوجات في مدرسة ألبرتون كوميونيتي، برنت، لندن، المملكة المتحدة.
• باربرا آنا زيلونكا
معلمة اللغة الإنجليزية في مدرسة نانستاد الثانوية في النرويج.
وهذه هي الدورة الرابعة للجائزة؛ حيث فازت بها في الدورة الافتتاحية: نانسي أتويل، وهي معلمة من ولاية ماين في الولايات المتحدة الأمريكية. وفي عام 2016، فازت بها المعلّمة حنان الحروب من فلسطين، بينما كانت جائزة العام 2017 من نصيب ماجي ماكدونيل من منطقة سالويت في المنطقة القطبية الشمالية.
وتهدف الجائزة لتسليط الضوء على دور المعلمين في المجتمع؛ من خلال الكشف عن قصص آلاف المعلمين الأبطال الذين غيروا حياة الأجيال الشابة، ويأمل القائمون عليها بأن تبعث هذه الجائزة الحياة في الإنجازات الاستثنائية المنسيّة لملايين المعلمين حول العالم. وبالتالي، رفع مستوى التقدير والاعتراف بدورهم الأساسي في العالم. كما تسعى الجائزة للمساعدة بتوظيف أفضل المؤهلين لهذه المهنة، والمحافظة عليهم.
ويتّم اختيار المعلّم الفائز من بين المرشحين العشرة من قبل أكاديمية عالمية تجمع شخصيات بارزة منهم؛ فريدا بينتو، الممثلة الأمريكية العالمية؛ وندي كوب، الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس لمنظمة "التعليم للجميع"، بريت ويجدورتز، المؤسس والرئيس التنفيذي لمبادرة "التعليم أولاً"؛ نيكولاس بووث، الرئيس التنفيذي للمؤسسة الملكية لدوق ودقة كامبريدج والأمير هاري؛ جيمس إيه رايان، عميد وبروفسور كلية الدراسات العليا للتعليم في جامعة هارفرد في الولايات المتحدة الأمريكية؛ جيفري دي. زاكس، أستاذ الاقتصاد المعروف عالمياً والمستشار الخاص لدى الأمم المتحدة؛ لويس بيوج، السبّاح الوحيد الذي خاض سباحة المسافات الطويلة في جميع محيطات العالم.
ومنذ إطلاقها في مارس عام 2014، تلقّت الجائزة دعماً عالمياً كبيراً، وفي العام الماضي، تم الإعلان عن الفائز من محطة الفضاء الدولية، بينما أعلن بابا الفاتيكان عن الفائز بجائزة العام 2016، في حين أعلن الرئيس بيل كلينتون عن الفائز بالدورة الأولى للجائزة. وحظيت الجائزة بدعم جماهيري كبير إلى جانب العديد من الشخصيات العالمية مثل الأمير وليام، دوق كامبريدج، والملكة رانيا، ملكة الأردن، والرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون، ونائب الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، ورئيس الوزراء الإيطالي السابق ماتيو رينزي.