"العالمي للتسامح" يطالب بتكاتف عربي لمواجهة التهديدات
أحمد محمد الجروان رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام طالب الدول العربية بالتكاتف لمواجهة التهديدات والأطماع التي تحيط بها
طالب أحمد محمد الجروان رئيس الاتحاد العام للخبراء العرب رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام الدول العربية بالتكاتف لمواجهة التهديدات والأطماع التي تحيط بها.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها الجروان، الخميس، على هامش مشاركته في ورشة عمل نظمتها جامعة الدول العربية تحت عنوان "مراكز الفكر العربية والتنمية المستدامة" التي استمرت يومين بمقر الأمانة العامة للجامعة، وذلك بهدف طرح رؤية الاتحاد العام للخبراء العرب للمشاركة مع الحكومات والقطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني لتحقيق التنمية المستدامة في الدول العربية.
وأكد الجروان أنه تمت دعوة الخبراء والمتخصصين المعنيين من أجل نشر الوعي والتعامل مع قضايا التنمية المستدامة بما يخدم المواطن العربي.
وشدد على ضرورة الاهتمام بقضايا التنمية المستدامة في ظل شح الموارد المائية في المنطقة، مؤكدا أن الورشة ناقشت العديد من أوراق العمل في هذا الشأن.
ونوه الجروان إلى أهمية الشراكة بين مراكز الفكر في الوطن العربي وصناع القرار في الدول العربية والحكومات لتحقيق التنمية المستدامة وترجمة ما ورد من أفكار ورؤى في الأوراق البحثية على أرض الواقع.
من ناحية أخرى، توقع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بمقرها بالقاهرة مذكرة تفاهم مشتركة مع المجلس العالمي للتسامح والسلام يوم الثلاثاء المقبل.
وقالت السفيرة سامية بيبرس مدير إدارة حوار الحضارات بالجامعة العربية، الخميس، إن مذكرة التفاهم تهدف إلى تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين والعمل على دعم التفاهم والاحترام المتبادل بين مختلف الأمم والشعوب.
وأضافت أن المذكرة تهدف أيضا إلى تعزيز قيم التعايش السلمي والتماسك الاجتماعي ونشر قيم التسامح وقبول الآخر والتصدي لظواهر التطرف والتعصب ومكافحة التمييز العنصري وخطاب الكراهية والتحريض على العنف على أساس الاختلاف في اللون أو العرق أو الدين أو الجنس.