بالصور.. محمد بن راشد يزور القرية العالمية في دبي
الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم يستهل جولته بزيارة القرية الكويتية، ثم اليمنية، فالسعودية، والهندية، والتايلاندية.
زار الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، القرية العالمية في دبي، وتجول في أرجائها، واطلع على الفعاليات التراثية والفنية والثقافية التي تقدمها مختلف بلدان العالم، بما فيها دولة الإمارات، من خلال أجنحتها المنتشرة على مساحة القرية البالغة أكثر من 300 ألف متر مربع.
واستهل الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم جولته بزيارة القرية الكويتية، واطلع على ما تعرضه من مواد ومشغولات وصناعات وطنية وشعبية تعكس حضارة الشعب الكويتي العريقة.
ومن القرية الكويتية إلى القرية اليمنية، ثم القرية السعودية، والقرية الهندية، والتايلاندية، والأفريقية، حيث كان نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي حريصاً خلال لقائه القائمين على هذه القرى التراثية، على التعرف على ثقافات الدول المشاركة في فعاليات القرية العالمية التي تفتح أبوابها للزوار والسياح والمتسوقين داخل الدولة وخارجها بدءاً من الأول من نوفمبر/تشرين الثاني وحتى الـ7 من إبريل/نيسان المقبل.
وعرج الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم خلال جولته التي امتدت لأكثر من كيلومترين على شارع الأكشاك التي تبيع المواد الغذائية والمشروبات والحلويات وغيرها إلى زوار القرية من عائلات وأطفال، ثم توقف عند "الصنعة"؛ قرية فخر الأسر الإماراتية التي تصنع الأكلات الشعبية والمشغولات اليدوية التراثية، وغيرها من المنتجات الوطنية التي تعكس تراث وثقافة ونمط معيشة شعب الإمارات.
ثم واصل جولته الميدانية، حيث توقف عند محال دعم مشاريع الشباب التي تبيع وتعرض منتجات هذه المشاريع المدعومة من مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة.
وتعرف على هذه الصناعات التي تبدأ صغيرة ومتواضعة ثم تكبر عاماً بعد عام حتى تصبح مشاريع إنتاجية كبيرة تسهم في خلق فرص عمل للشباب وتدعم اقتصادنا الوطني وتسهم في تنوعه.
ثم ختم جولته التي رافقه فيها خليفة سعيد سليمان مدير عام دائرة التشريفات والضيافة في دبي، وعبدالله أحمد الحباي رئيس شركة مراس القابضة وشركة دبي القابضة، بزيارة مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، الذي يشهد تنظيم وإقامة فعاليات رياضية وثقافية وفنية تراثية تستقطب مئات الزائرين يومياً.
وقد أبدى الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم إعجابه بما شاهده من حضور عربي ومحلي وأجنبي في القرية العالمية التي تمثل أجنحتها الـ27 ثقافات 75 دولة عربية وأجنبية بما فيها الإمارات.
ووصف القرية العالمية بالملتقى الثقافي والتراثي لمختلف بلدان العالم وتشكل متنفساً للعائلات وأطفالها على مدى اثنين وعشرين عاماً منذ أمر بإقامة هذه القرية تزامناً من انطلاق مهرجان دبي للتسوق، ثم أمر بتمديد فعاليات القرية لتصبح قرابة الستة أشهر بدلاً من شهر واحد؛ لإفساح المجال لأكبر عدد من أفراد وشرائح مجتمع الإمارات لزيارة القرية، ثم إعطاء الفرصة الكافية لزوار دولة الإمارات من دول المنطقة وأرجاء العالم لزيارة هذه الأيقونة الثقافية العالمية التي تزهر كل عام على أرض الإمارات فرحاً ومرحاً ومحبة وتعارفاً بين جميع جنسيات العالم من مشاركين في الفعاليات وزوار وسياح ومقيمين.